اخبار سياسية
أوكرانيا تدرس الانسحاب من معاهدة حظر الألغام المضادة للأفراد

أوكرانيا تتخذ خطوة جديدة بالتراجع عن معاهدة الألغام المضادة للأفراد
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن توقيع مرسوم يخص انسحاب بلاده من معاهدة أوتاوا، والتي تهدف إلى حظر إنتاج واستخدام الألغام المضادة للأفراد، وذلك نظراً للأساليب العدوانية التي تتبعها روسيا في حربها المستمرة منذ أكثر من 40 شهراً.
الخطوات والتاريخ السياسي
- توقيع أوكرانيا على المعاهدة عام 2005.
- انسحبت دول مجاورة لروسيا، مثل فنلندا وبولندا ودول البلطيق (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا)، من الاتفاقية أو أبدت نيتها للانسحاب.
- أوضح زيلينسكي أن روسيا لا تعتبر طرفاً في المعاهدة، وتستخدم الألغام المضادة للأفراد بشكل واسع، إلى جانب أسلحة أخرى، بما في ذلك الصواريخ الباليستية.
موقف أوكرانيا وانتقادات روسية
- قال زيلينسكي إن روسيا تتبع أسلوب تدميري يشمل تدمير الأرواح باستخدام جميع الوسائل الممكنة.
- أشار إلى تعقيدات عملية الانسحاب أثناء الحرب، معتبرًا أن هذه خطوة سياسية هامة لإشارة لشركاء أوكرانيا وسياساتها المستقبلية.
- ذكر أن الألغام المضادة للأفراد تعتبر أداة لا غنى عنها للدفاع، وقد استخدمتها روسيا بشكل واسع في المناطق التي نشطت فيها قواتها.
أهمية خطوة الانسحاب من المعاهدة
يعتبر قرار الانسحاب من المعاهدة خطوة رئيسية، حيث تركز أوكرانيا على إزالة الألغام كجزء من عملية التعافي بعد الحرب، وتعزيز قدراتها الدفاعية والميدانية.
ونص المرسوم المنشور عبر الإنترنت على دعم وزارة الخارجية الأوكرانية في تنفيذ هذا القرار، مع دعوة للبرلمان للموافقة على الانسحاب بشكل رسمي.
الانتخابات البرلمانية والإجراءات المستقبلية
- قال رومان كوستينكو، نائب بارز في البرلمان الأوكراني، إنه لا بد من موافقة البرلمان على الانسحاب من المعاهدة.
- أوضح أن الحرب طويلة الأمد تتطلب توسيع قدرات الدفاع، مشيراً إلى أن روسيا لا تعتبر طرفاً في المعاهدة وتستخدم الألغام على نطاق واسع ضد القوات والمدنيين الأوكرانيين.
- لم يُحدد موعد مناقشة هذه القضية في البرلمان بعد، لكن يبدو أن الأمر في طريقه للموافقة والاعتماد الرسمي.
ختام
تمثل هذه الخطوة تحولا استراتيجيا هامًا في سياسة أوكرانيا الدفاعية، حيث تُمكن البلاد من اتخاذ إجراءات أكثر حرية ومرونة في التصدي للهجمات الروسية واستخدام معدات وممارسات كانت محظورة بموجب المعاهدة.