وزير الخارجية المصري لويتكوف: إقامة دولة فلسطينية تقي المنطقة من تكرار حلقات التصعيد
تصعيد وتوقف محتمل للعدوان في غزة يدعم جهود السلام
أجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اتصالاً هاتفياً بالمبعوث الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، حيث بحثا سبل التوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام في قطاع غزة، مع التأكيد على أهمية إقامة دولة فلسطينية مستقلة كوسيلة لتجنب تكرار حركات التصعيد والتوتر التي تؤثر سلباً على أمن واستقرار المنطقة.
مبادرات واستعدادات مصر لدعم وقف النار
- شدد عبد العاطي على ضرورة استئناف وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والأسرى، تمهيدًا لاستقرار دائم في القطاع.
- أكد على أهمية تفعيل المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، خاصةً في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
- أعرب عن تطلع مصر لاستضافة مؤتمر دولي للتعافي وإعادة الإعمار في غزة، بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، بعد التوصل إلى اتفاق مناسب لوقف النار.
أفق سياسي لضمان الاستقرار
- لفت عبد العاطي إلى ضرورة طرح أفق سياسي يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني، ويؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مما يساعد على الحد من حلقات التصعيد والتوتر.
- أكد على أهمية التزام إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار لضمان خفض التصعيد وفتح المجال أمام المسارات الدبلوماسية.
- شدد على دعم مصر لمفاوضات البرنامج النووي الإيراني وكل الجهود الرامية لتحقيق أمن واستقرار المنطقة.
تطورات ميدانية وجهود الوساطة
في تصريحات حديثة، أشار الوزير إلى أن مصر تعمل حالياً على اتفاق لوقف إطلاق نار مدته 60 يوماً في قطاع غزة، بهدف الانتقال إلى مرحلة لاحقة من التهدئة. وأوضح أن اتفاقاً سابقاً تم توقيعه في 19 يناير، إلا أن إسرائيل خرقت التفاهمات ونسفت جهود السلام عبر استئناف العدوان دون مبرر.
وأضاف أن هناك تفهماً أميركياً بأهمية أن يتضمن أي اتفاق مستقبلي ضمانات واضحة لاستدامة وقف النار، معرباً عن تقديره للرؤية الأمريكية التي تدعو إلى استقرار دائم وشامل، خاصةً بعد جهود الإدارة الجديدة قبل تسلم مهامها.
وفي سياق ذات الصلة، أشار عبد العاطي إلى أن أي تجديد للهجوم الإسرائيلي بعد التوصل إلى اتفاق سيكون مصدر تهديد كبير للاستقرار الإقليمي، وأن مصر ستعقد مؤتمراً لإعادة إعمار غزة خلال الأسابيع القادمة، مع التأكيد على أن التمويل لن يُتاح إلا إذا تم ضمان أمن واستقرار القطاع.
