اخبار سياسية
واشنطن تعلن استئناف مفاوضات التجارة مع كندا بعد إلغاء ضريبة الخدمات الرقمية
استئناف المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة وكندا بعد إلغاء الضريبة الرقمية
تأتي هذه التطورات بعد أن ألغت كندا ضريبة الخدمات الرقمية التي كانت تستهدف الشركات التكنولوجية الأميركية، مما يُعد خطوة مهمة في محاولة إعادة إطلاق الحوار التجاري بين البلدين وتعزيز التعاون الاقتصادي. في المقال التالي، نلقي نظرة على التفاصيل والتداعيات لهذه القرارات.
تصريحات المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض
- قال كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي، إن الولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات تجارية جديدة مع كندا على الفور.
- جاء ذلك بعد أن أبلغت كندا عن إلغائها لضريبة الخدمات الرقمية التي كانت تخضع لها الشركات التكنولوجية الأمريكية.
- وأشار إلى أن الرئيس دونالد ترمب طلب من كندا إلغاء الضريبة أثناء اجتماع مجموعة السبع بكندا.
تطورات إلغاء الضريبة والتداعيات
- أنهت كندا في وقت متأخر من الأحد فرض الضريبة على الخدمات الرقمية، التي كانت مقررة أن تدخل حيز التنفيذ، باستخدام هذه الخطوة لدفع مفاوضات تجارية متعثرة.
- وأعلنت وزارة المالية الكندية أن رئيس الوزراء مارك كارني ورئيس الولايات المتحدة ترمب سيستأنفان المفاوضات التجارية بحلول 21 يوليو المقبل.
- كان ترمب قد أقال المفاوضات بشكل مفاجئ يوم الجمعة، واصفاً الضريبة بأنها “هجوم سافر”.
- وفي الأيام التالية، توعد بإعادة فرض رسوم جمركية على الصادرات الكندية، مما أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين.
تفاصيل الضريبة وتأثيرها المحتمل
- كانت الضريبة المقررة بنسبة 3% على إيرادات الخدمات الرقمية التي تحققها الشركات من المستخدمين الكنديين، والمتوقع أن تُطبق بأثر رجعي حتى عام 2022.
- هذه الضريبة كانت ستشمل شركات كبرى مثل “أمازون”، “ميتا”، “أبل”، و”جوجل”.
- وزارة المالية الكندية أعلنت عن وقف تحصيل الضريبة، بينما سيتم طرح تشريع لإلغائها بشكل رسمي.
الأهمية التجارية والاقتصادية لكندا
- تُعد كندا ثاني أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة بعد المكسيك، وأكبر مصدر للصادرات الأميركية.
- بلغت قيمة الواردات الأميركية من كندا 349.4 مليار دولار، والصادرات إليها بلغت 412.7 مليار دولار في العام الماضي.
خلفية النزاعات التجارية
- كانت كندا قد تجنبت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترمب، وتواجه حالياً رسومًا بنسبة 50% على الصلب والألمنيوم.
- وفي عام 2024، طلبت إدارة الرئيس السابق جو بايدن إجراء مشاورات لحل النزاعات التجارية المتعلقة بالضريبة.
تظل هذه الخطوات والتطورات مهمة لفهم مستقبل العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وكندا، وتأثيرها على الاقتصادين الوطني والدولي.
