اخبار سياسية
منظمو مهرجان “جاستونبري” يعبرون عن صدمتهم من الهتافات ضد الجيش الإسرائيلي

موجة من الاحتجاجات والانتقادات خلال فعاليات مهرجان موسيقي عالمي
شهد أحد المهرجانات الموسيقية الكبرى خلال عطلة نهاية الأسبوع تصاعدياً في الأجواء من خلال هتافات معادية ومساعٍ لتحريض على العنف، مما أثار ردود فعل واسعة من الجهات الرسمية والجمهور على حد سواء. حيث أكد المنظمون أن مثل هذه التصرفات لا تتوافق مع قيم المهرجان، وأنه ليس مكاناً لمثل هذه السلوكيات.
تفاصيل الأحداث والردود الرسمية
- خلال عرض لفرقة موسيقية، تم سماع هتافات معادية للجيش الإسرائيلي، مما اضطر المنظمين إلى التعبير عن استيائهم الشديد، مؤكدين أن المهرجان يلتزم بمبادئ التعايش والسلام.
- أشارت الشرطة البريطانية إلى دراستها لإمكانية فتح تحقيق، بعد أن سجلت وقائع هتافات من بعض الفنانين المشاركين، دون تحديد أسماء محددة.
- في بيان رسمي عبر منصة التواصل الاجتماعي، ذكرت الشرطة أن التعديات تجاوزت الحدود، وأن هناك ضرورة لضبط السلوك والالتزام بالضوابط الأخلاقية والقانونية.
ردود الفعل الدولية والانتقادات
- عبّرت السفارة الإسرائيلية في بريطانيا عن استنكارها الشديد لما وصفته بـ”الخطاب التحريضي والبغيض” على خشبة المسرح خلال المهرجان.
- وقد شهد المهرجان عرض فرقة موسيقية أثارت جدلاً واسعاً، حيث قامت بالهتاف ضد سياسات الحكومة البريطانية ووجهت انتقادات لإسرائيل، مع اتهامات قائد الفرقة بارتكاب “جرائم حرب”.
- وفي سياق متصل، تم توجيه اتهامات لقائد الفرقة، الأمر الذي أظهر أن الجدل لا يقتصر على المهرجان فحسب، بل يتعداه إلى القضايا السياسية الأوسع.
مواقف المسؤولين ووجهات النظر
- عبر مسؤولون بريطانيون عن استيائهم من تصرفات بعض الفنانين، معبرين عن قلقهم بخصوص العنف المستمر في الضفة الغربية، وداعين إلى ضبط الأوضاع الداخلية في إسرائيل وأراضي السلطة الفلسطينية.
- وفي تعليقها، أشارت محللة سياسية إلى أن إثارة الجدل من قبل موسيقيي البانك يعتبر أمرًا معتادًا، معتبرة أن الجمهور يجب أن يكون على دراية بطبيعة عروض هذا النوع من الموسيقى وتحمل مسؤولية اختيار الحضور.
ختام
تظل قضية الالتزام بالسلوك الأخلاقي والاحترام المتبادل من أهم القضايا التي تواجه المهرجانات الموسيقية الدولية، خاصة في ظل التوترات السياسية والإجتماعية التي تشهدها المنطقة والعالم. والمهرجانات المختلفة مطالبة بضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات التي تضر بصورة الثقافة والفن، وتشجع على خطاب الكراهية والعنف.