اقتصاد
مصر تتفاوض مع تحالف صيني لتنفيذ المرحلة الثانية من خط القطار بالعاصمة مقابل 440 مليون دولار

تطورات في مشروع القطار الكهربائي الخفيف بالعاصمة الإدارية الجديدة
تعمل الحكومة المصرية حالياً على اتفاقيات وتفاوضات مع تحالفات دولية لتنفيذ المرحلة الرابعة من مشروع القطار الكهربائي الخفيف، بهدف تحسين وسائل النقل وربط المناطق الجديدة بالمدن القائمة.
تفاصيل المرحلة الرابعة من المشروع
- تمتد المسافة المستهدفة إلى حوالي 16 كيلومتراً داخل العاصمة الإدارية الجديدة.
- تأتي هذه المرحلة ضمن خطة لزيادة سعة النقل، حيث من المتوقع أن تنقل حوالي مليون راكب يومياً من العاصمة إلى مدينة العاشر من رمضان.
شركاء التنفيذ والتمويل
- تتفاوض الحكومة مع تحالف يضم شركتين صينيتين، “أفيك إنتل” و”إم بي إي سي”.
- سيقوم التحالف بتنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية وتصنيع القطارات، في حين ستتولى شركات محلية الأعمال المدنية مثل المحطات والمسار.
- التمويل يتضمن قرضاً ميسراً بقيمة 250 مليون دولار من مؤسسات صينية، بينما ستوفر الهيئة القومية للأنفاق جزءاً من التمويل محلياً.
شروط التعاون والبنية التمويلية
- تشترط وزارة النقل أن تتضمن عروض الشركات تمويلات دولية تغطي المكون الأجنبي من المشروع، مع تقليل دور الحكومة إلى التمويل المحلي فقط.
خلفية عن المشروع
- يهدف مشروع القطار الكهربائي الخفيف إلى ربط قلب العاصمة بالمناطق العمرانية والصناعية الحديثة شرق القاهرة.
- بدأت الحكومة العمل على هذا المشروع منذ عام 2014، مع إعلانه في بدايته ليشمل الافتتاح المخطط له في عام 2023 بعد حصوله على قرض بقيمة 1.2 مليار دولار من مؤسسة إكزيم الصينية.