اخبار سياسية
سفن حربية روسية تُجري اختباراً مباشراً لإطلاق صواريخ كروز في بحر اليابان

تطورات عسكرية في بحر اليابان: تدريبات روسية وصينية مشتركة
شهد بحر اليابان مؤخرًا تدريبات عسكرية مشتركة بين القوات البحرية الروسية والصينية، تركزت على استعراض القدرات الدفاعية والهجمات الصاروخية على الأهداف البحرية، وذلك في إطار تعزيز التعاون العسكري بين البلدين والتأهب لمواجهة التهديدات الإقليمية والدولية.
تفاصيل المناورات البحرية الروسية
- نفذت فرق بحرية روسية ومنظومات صواريخ ساحلية تدريبات محاكاة لقصف أهداف بحرية باستخدام صواريخ كروز.
- شملت المناورات إطلاق صواريخ مضادة للسفن من نوع “فولكان” من سفينة الطراد الرئيسي، وما مجموعه أربعة صواريخ “موسكيت” من زوارق الصواريخ.
- وأشار البيان الرسمي إلى نجاح جميع الأهداف في الاختبارات، مع إصابتها بدقة عالية.
التحركات الروسية والصينية قبيل عام 2024
- في ديسمبر الماضي، قامت قاذفتان من طراز H-6N وقاذفة روسية من نوع Tu-95 برحلات جوية عبر بحر اليابان، مُظهِرة قدرة ردع وترهيب تجاه الولايات المتحدة وحلفائها.
- وفي سبتمبر، أجرى البلدان تدريبات عسكرية مشتركة لتعزيز جاهزيتهما الدفاعية في المنطقة، خاصة على حدود بحر اليابان.
- انطلقت المناورات البحرية المشتركة في فلاديفوستوك باسم “بيبو/إنتر أكشن 2024″، بمشاركة أسطول بحرية روسي وصيني، وركزت على استخدام أسلحة متطورة، بما يشمل أنظمة مضادة للطائرات والغواصات.
الأهداف والرسائل من التدريبات المشتركة
حسب التصريحات الرسمية، تهدف هذه التدريبات إلى:
- تعميق مستوى التنسيق الاستراتيجي بين القوات البحرية للبلدين.
- تعزيز القدرة على الاستجابة المشتركة للتهديدات الأمنية في المنطقة.
- اختبار الكفاءات في عمليات إطلاق الصواريخ وتنفيذ العمليات البحرية المتكاملة.
هذه المناورات تأتي في سياق استمرار التوترات الإقليمية، وتأكيد روسيا والصين على تعاونهما العسكري لتعزيز أمنهما ومصالحهما في بحر اليابان ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ بشكل عام.