روسيا تحذر من أن الزيادة “المدمرة” في إنفاق الناتو قد تقود إلى تفكك الحلف

تطورات الحرب في أوكرانيا والسياسات الدفاعية الدولية

تستمر الأوضاع في الشرق الأوروبي في تشكيل المشهد السياسي والدفاعي العالمي، مع وجود تطورات رئيسية تتعلق بمواقف الدول الكبرى وتوجهاتها في مواجهة التحديات الأمنية والجيوسياسية الراهنة.

تصريحات المسؤولين الروسيين حول الإنفاق الدفاعي والتوقعات المستقبلية

• قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن موسكو تخطط لخفض إنفاقها الدفاعي، مضيفاً أن قرار حلف شمال الأطلسي (الناتو) بزيادة الإنفاق الدفاعي قد يؤدي إلى انهيار الحلف في نهاية المطاف.
• وأشار الكرملين إلى أن وتيرة المحادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا تعتمد على موقف كييف، الفعالية الوساطة الأميركية، والأوضاع الميدانية على الأرض.

موقف حلف الناتو وتعزيز الدفاعات

• أيد قادة دول الحلف زيادة الإنفاق الدفاعي، مؤكدين على ضرورة الدفاع الجماعي ضد ما هم وصفوه بتهديد روسي.
• وفي رده على تصريحات وزير الخارجية البولندي بشأن احتمالية سقوط الرئيس الروسي، اعتبر لافروف أن الناتو هو الذي قد ينهار قبل ذلك، متوقعاً أن يؤدي تصاعد الميزانية الدفاعية إلى انهياره.

موقف روسيا من التهديدات والتحركات العسكرية

• نفت روسيا أن تكون تنوي مهاجمة أي دولة من دول الناتو، مؤكدة أن أي خطوة من هذا القبيل قد تؤدي إلى نشوب حرب عالمية ثالثة.
• بدأت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في عام 2022، ومؤخراً أعلنت نيتها خفض إنفاقها الدفاعي اعتباراً من العام المقبل.
• رفعت موسكو الإنفاق العسكري إلى أعلى مستوى منذ فترة الحرب الباردة، حيث يمثل الإنفاق حوالي 6.3% من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2025.

محادثات السلام والتطورات الميدانية

• قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن وتيرة المحادثات لإنهاء الحرب تعتمد بشكل رئيسي على موقف كييف وفعالية الوساطة الأميركية، بالإضافة إلى الوضع الميداني على الأرض.
• عُقدت محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا لأول مرة منذ ثلاث سنوات في إسطنبول، مع سلسلة من عمليات تبادل الأسرى، إلا أن الجهود لم تسفر عن تقدم حاسم نحو وقف إطلاق النار.
• فيما وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقف المقترحين للسلام بأنهما “مذكرتي تفاهم متناقضتين تماماً”، أعلنت تركيا استعدادها لاستضافة جولات جديدة من المناقشات.