اخبار سياسية
حرب غزة.. ترمب يمارس الضغوط وتغير خطاب إسرائيل: المحتجزون يتصدرون الأولويات قبل هزيمة حماس

تحولات في موقف الحكومة الإسرائيلية بشأن المفاوضات مع حماس
شهدت التصريحات الأخيرة من قبل المسؤولين الإسرائيليين تحولاً واضحاً في إدارة الأزمة المستمرة في غزة، خاصة مع تضارب الأحاديث حول مسارات الحل ونوايا الأطراف المعنية.
تصريحات نتنياهو تضع أولويات جديدة
- أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هدف حكومته حالياً هو تحرير الرهائن المحتجزين في غزة، متقدمة على الهدف السابق المتمثل في القضاء على حركة حماس.
- وصف العملية بأنها “إنقاذ” بدلاً من “إطلاق سراح”، وتجنب استخدام كلمة “صفقة” لتفادي الإيحاء بوجود اتفاق تبادل مباشر مع حماس، رغم أن التقديرات تشير إلى وجود صفقة تبادل وليس عملية عسكرية فقط.
موقف المجتمع الدولي والتفاعلات السياسية
- تزامن التصريح مع دعوة مباشرة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب لإبرام صفقة وتحرير الرهائن، مع توقعات بقرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال أسبوع.
- منتدى عائلات الرهائن الإسرائيلي حذر من أن المطلوب هو “إطلاق سراح” وليس مجرد “إنقاذ”، مؤكدين أن الحل الشامل هو الوحيد الذي يضمن حياة المحتجزين.
حقيقة المفاوضات مع حماس والعقبات القائمة
- أفاد مسؤولون إسرائيليون بعدم وجود اختراق فعلي في المفاوضات الحالية، رغم زخم التحركات السياسية والوساطات، التي تقودها جهات مثل قطر ومصر، بدعم من المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
- نقلت مصادر إسرائيلية أن حماس لم ترد بعد على المقترح الإسرائيلي المعروف بـ”مخطط ويتكوف”، وأن المحادثات لاتزال غير مباشرة، مع تمسك حماس برفض إنهاء الحرب كشرط للتقدم.
العقبات الرئيسية في التوصل لاتفاق
- استراتيجية حماس التي تفضل الاحتفاظ بالمحتجزين كورقة تفاوض حتى اللحظة الأخيرة.
- رفض إسرائيل لاتفاق شامل يتضمن الإفراج عن جميع المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار، خاصة في ظل التطلعات لإنهاء الحرب بشكل دائم.
- مطالب حركة حماس بإنهاء دائم للحرب، مع دعم الوسطاء العرب لتفعيل آليات جديدة للمساعدات الإنسانية أو إعادة ترتيبات توزيعها.
جهود الوساطة وضغوط القوى الدولية
- تقوم الوساطات بالعمل على جمع وفدي الطرفين ليجريا مفاوضات في أماكن غير مباشرة، مع تجنب اللقاء المباشر، تحوطاً من تصاعد التوترات.
- وفي الوقت الذي يقترب فيه الجيش الإسرائيلي من exhausted أهدافه بدون تهديد حياة المحتجزين، تشير التقديرات إلى أن أمام الفرص الأخيرة لإيجاد حل سياسي للأزمة.
توقعات مستقبلية وتأثيرات أوسع
- يرى المراقبون أن نتنياهو قد يسعى لتهيئة الرأي العام الإسرائيلي لإنهاء الحرب، خاصة مع الضغوط الأمريكية وتراجع الدعم الشعبي للعمليات العسكرية.
- ومن المتوقع أن يكون لزيارة مرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن دور حاسم في مسار الحل النهائي للأزمة، خاصة مع التركيز على المصالح الإقليمية وتوازنات القوى في المنطقة.