اخبار سياسية
ترمب يخطط لتوقيع قرار تنفيذي لمراجعة العقوبات المفروضة على سوريا

تطورات جديدة في العلاقات المالية الدولية مع سوريا
تشهد الساحة الدولية تحركات مهمة تهدف إلى إعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي، مما يعكس تغييرات في السياسات الأمريكية والأوروبية تجاه البلاد بعد سنوات من العقوبات والتقييدات الاقتصادية.
أمر تنفيذي من الرئيس الأميركي بشأن سوريا
- أفادت شبكة CBS News الأميركية بأن الرئيس دونالد ترمب سيوقع، الاثنين، على قرار لتنفيذ أمر يعزز تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
- وفي مايو الماضي، أعلن ترمب أنه سيتخذ إجراءات لرفع العقوبات عن سوريا لدعم جهود إعادة الإعمار بعد حرب أهلية استمرت حوالي 14 عاماً.
تحولات في النظام المالي السوري
- نفذت سوريا، في بداية الشهر الجاري، أول تحويل مصرفي دولي مباشر عبر نظام “سويفت” منذ بداية النزاع.
- ويُعد هذا الخطوة مهمة للغاية، إذ تتيح تنفيذ المعاملات المالية الكبيرة الضرورية لعملية إعادة الإعمار وتحفيز النشاط الاقتصادي، وتسهم في تقليل الاعتماد على النقد غير الرسمي.
إشارات إيجابية من المسؤولين السوريين
- قال عبد القادر الحصرية، حاكم مصرف سوريا المركزي، لوكالة “رويترز” في دمشق، إن أول معاملة تجارية تمت بين بنك سوري وآخر إيطالي، مع توقعات بإجراء معاملات مع بنك أميركي خلال الأسابيع المقبلة.
- وأضاف أن الأمل يتجلى في فتح الباب أمام المزيد من المبادلات مع المؤسسات المالية الغربية، الأمر الذي سيمثل خطوة مهمة نحو إعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي.
جهود إعادة العلاقات الدولية
- تسير سوريا منذ سقوط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي نحو تحسين علاقاتها الدولية، بما في ذلك اجتماع في مايو بين الرئيس السوري أحمد الشرع والرئيس الأميركي في الرياض.
- وفي سياق مماثل، خففت الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على سوريا، بينما طالبت بعض الجهات في الكونجرس بإلغاءها بالكامل، وعلت أوروبا نظام العقوبات الاقتصادي عن سوريا.
أهمية إعادة الربط المصرفي
- رأس حاكم مصرف سوريا المركزي في 18 يونيو اجتماعاً عبر الإنترنت جمع بنوكاً سورية وأميركية، من بينها مبعوث واشنطن إلى سوريا، بهدف تسريع عمليات ربط النظام المصرفي السوري بالنظام المالي الدولي.
- وجه الحصرية دعوة للبنوك الأميركية لإعادة علاقات المراسلة المصرفية، مع تحديد أهداف واضحة، مثل إنشاء مكاتب تمثل هذه البنوك داخل سوريا واستئناف المعاملات المصرفية بين الطرفين، والتي من المتوقع أن تتحقق خلال أسابيع.
هذه التطورات تشير إلى اقتراح فرص جديدة لتعزيز التعاون المالي وتسهيل عمليات إعادة الإعمار، في ظل توجهات دولية تومت نحو استعادة العلاقات الاقتصادية مع سوريا بشكل تدريجي ومنظم.