اخبار سياسية
ترمب: لم أتواصل مع الإيرانيين ولم أقدم لهم أي عروض منذ تدمير منشآهم النووية

تصريحات وتطورات حول إيران والضربات الأميركية الأخيرة
شهدت الساحة السياسية الدولية ردود فعل متباينة حول الأراميل الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، مع تطورات تتعلق بالضربات العسكرية والجهود الدبلوماسية المحتملة.
تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول الاتفاق النووي
- نفى ترمب أمام الجمهور أن يكون قد تواصل مع إيران أو عرض عليها أي صفقة بعد إغلاق منشآتها النووية.
- قال إن إدارة سابقة بقيادة أوباما قدمت مليارات الدولارات لطهران مقابل التخلي عن برنامجها النووي، فيما أكد هو عدم التواصل مع إيران منذ إغلاق منشآتها.
- انتقد ترمب اسم اتفاقية JCOPA، التي كانت تعتبر الاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول الكبرى، وذكر أنه انسحب منها بشكل أحادي في 2018.
موقف السيناتور كريس كونز وتحليله للوضع
- أوضح السيناتور الديمقراطي أن هناك قلقاً حول استمرارية برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني بعد الضربات الأخيرة، مشيراً إلى احتمالية نقل إيران لمخزون اليورانيوم المخصب خارج المواقع المهددة.
- طالَب الإدارة الأميركية بتقديم صورة واضحة للكونجرس حول ما حدث وما المتوقع مستقبلاً، داعياً إلى شرح الاستراتيجية بشكل مفصل.
- وصف كونز الحديث عن تفاوض محتمل مع إيران لإبرام صفقة مشابهة للاتفاق النووي، تتضمن تقديم مليارات الدولارات وتخفيف العقوبات مقابل تجريد إيران من برنامجها النووي.
محادثات غير معلنة مع إيران ومساعدة محتملة لها
- ذكرت مصادر إعلامية أن إدارة ترمب ناقشت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على مبلغ يصل إلى 30 مليار دولار، لدعم برنامج نووي مدني للطاقة.
- شمل النقاشات تخفيف العقوبات وإعادة الأموال الإيرانية المجمّدة، بهدف إعادة طهران إلى طاولة المفاوضات.
- أفادت مصادر أن شخصيات من المنطقة والولايات المتحدة أجروا محادثات غير رسمية مع الإيرانيين حتى خلال الفترة التي شهدت تصعيداً عسكرياً بين إيران وإسرائيل، واستمرت بعد وقف إطلاق النار.
جدل حول فعالية الضربات الأميركية الأخيرة على إيران
- أعلن ترمب أن الضربات دمرت بشكل كامل ثلاث منشآت رئيسية في طهران، رغم الجدل حول دقة وفعالية العمليات.
- تزايدت الضغوط على ترمب لتوضيح استراتيجيته تجاه إيران، خاصة مع مطالبة المجتمع الدولي بالتحقيق في ما وصفته إيران بـ”العدوان الأميركي–الإسرائيلي”.
- شنّت الولايات المتحدة هجمات على منشآت نووية إيرانية باستخدام قاذفات تحمل أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات، لكن تقييمات استخباراتية تشير إلى أن البرنامج النووي قد يتعرض لعوائق مؤقتة فقط.
موقف ترمب وآفاق التصعيد
- قال ترمب إن إيران قد لا تتخلى تماماً عن أنشطتها النووية، لكنها أُنهكت بشكل كبير، وأكد استعداده لرفع العقوبات إذا أبدت طهران نية السلام.
- لم يعقب على مسألة رفع العقوبات عن تصدير النفط إلى الصين، في محاولة لجم التوترات في الملف الاقتصادي.
تشهد المنطقة حالة من التوتر والتطورات المستمرة، مع استمرار تساؤلات المجتمع الدولي عن الاستراتيجية المستقبلية للولايات المتحدة وإيران في ظل الأحداث الراهنة.