اقتصاد
إسرائيل تُصدّر مليار قدم مكعب من الغاز إلى مصر يومياً

عودة تدفقات الغاز الإسرائيلي إلى مصر واستئناف الإمدادات بعد التوترات الأخيرة
شهدت منظومة الغاز في المنطقة استقرارًا نسبياً بعد فترة من التوترات والتوقفات بسبب النزاعات والصراعات، حيث عادت تدفقات الغاز الإسرائيلي إلى مصر لمستوياتها الطبيعية، الأمر الذي ساعد على استعادة إمدادات الطاقة إلى بعض المصانع والمنشآت الصناعية خلال الفترة الماضية.
تفاصيل التغييرات في إمدادات الغاز
- ارتفعت الصادرات اليومية إلى نحو مليار قدم مكعب، مقابل حوالي 260 مليون قدم مكعب قبل إعادة تشغيل حقل ليفياثان الأكبر في إسرائيل.
- هذه الزيادة جاءت بعد سماح الهدنة مع إيران بإعادة فتح المنشآت المغلقة منذ بداية النزاع الأخير.
تأثير ذلك على مصر
- تمكنت السلطات المصرية من استئناف ضخ الغاز إلى بعض المصانع التي توقفت عن العمل بسبب نقص الإمدادات.
- حقل ليفياثان، الذي يديره شركةChevron، استأنف الإنتاج، وكذلك حقل كاريش التابع لشركة إنيرجيان، وهو ما ساعد على تلبية الطلب الداخلي وتقليل الاعتماد على مصادر بديلة.
خلفية النزاعات وتأثيرها على الإمدادات
- كانت إسرائيل قد أغلقت مؤقتًا اثنين من حقولها للغاز، وهما ليفياثان وكاريش، مع بداية التصعيد في الهجمات على إيران في يونيو.
- استعادة العمليات جاء بعد وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة مع إيران، مما سمح بعودة الإنتاج والتصدير.
تداعيات الوضع على مصر والاتجاهات المستقبلية
- تُعد مصر من الدول التي تحولت خلال السنوات الأخيرة من مصدر لتصدير الغاز إلى دولة مستوردة له، وتعمل حاليًا على تأمين مصادر بديلة من أجل استقرار إمداداتها المحلية.
- شهدت البلاد إجراءات طارئة من خلال تنويع مصادر الوقود، وتقليص إمدادات الغاز للصناعات الحيوية، وتحويل محطات الكهرباء للعمل بالمازوت والديزل لضمان استمرارية الإنتاج.
هذه التطورات تعكس أهمية التعاون الإقليمي وتفعيل خطوط إمداد مرنة لضمان استقرار السوق ومواجهة أي اضطرابات مستقبلية بما يضمن مصلحة الاقتصاد الوطني والأمن الطاقي في المنطقة.