اخبار سياسية

ممداني يرفض تحميل العمدة مسؤولية “عولمة الانتفاضة” ويؤكد أن ضبط الخطاب ليس من صلاحياته

موقف زهران ممداني من تصريحات حول خطاب الانتفاضة وتحديات السياسة الحضرية

في سياق التفاعلات السياسية المرتبطة بموضوعات الخطاب العام والخطوط الحمراء، عبّر زهران ممداني، المرشح المحتمل لانتخابات عمدة نيويورك عن موقفه حول بعض العبارات المثارة ونظرته لدور العمدة في مراقبة الخطاب، مسلطًا الضوء على قضايا حقوق الإنسان والسياسات الحضرية.

رفض الرقابة على الخطاب العام

  • رفض ممداني فرض قيود على التعبير عن الرأي، معتبرًا أن دور العمدة لا يتضمن “ضبط الخطاب”.
  • أوضح أن خطابه يركز على حقوق الإنسان والحريات العامة، وأنه لن يغير أسلوبه بناءً على الضغوط أو المخاوف.

موقفه من عبارة “عولمة الانتفاضة”

  • عبّر عن عدم استخدامه لهذه العبارة، مشيرًا إلى أنه يتجنب اللغة التي قد تثير الاستياء أو تُعتبر مُعادية للسامية.
  • أكد أن خطاباته تتمحور حول إيمانه بالعدالة وحقوق الإنسان، دون تحديد أو إصدار إدانة مباشرة لعبارات معينة.
  • وأشار إلى استماعه لمخاوف المجتمع اليهودي في نيويورك، مع التزامه بمبادئ الحرية والعدالة للجميع.

موقفه من المخاوف المجتمعية والتمييز

  • أعلن عن برنامجه لزيادة تمويل مكافحة جرائم الكراهية بنسبة 800%، استجابةً للمخاوف والتحديات التي تواجهها المدينة.
  • أوضح أن من مهمة العمدة تعزيز التفاهم والتعايش، وليس فرض الرقابة على الكلام.

الانتقادات وردود الأفعال

  • وفيما يتعلق بعدم الإدانة الصريحة لعبارة معينة، أفاد بأنه يفضل عدم تحديد حدود الكلام بشكل يقيّده، تجنبًا لمقارنة مواقفَه مع السياسات الاتهامية للرؤساء الآخرين.
  • ذكر أنواع الحالات التي تم فيها احتجاز أفراد بسبب مواقفهم أو احتجاجاتهم، مؤكدًا أن خطاباته تعبر عن رؤيته للمدينة وما ينوي العمل من أجله.

ردوده على تصريحات الرئيس الأميركي

  • ردّ ممداني على وصف الرئيس ترمب له بأنه “شيوعي”، مؤكدًا عدم صحة ذلك، ومعبّرًا عن استعداده لمواجهة الحملات التي تستهدف شخصه، خاصة مع تركيزه على قضايا العمال والتمكين الاجتماعي.
  • تحدث عن محاولة صرف الأنظار عن قضاياه من قبل القيادة السياسية، مع التركيز على جهوده في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى