اخبار سياسية
ممداني يرفض إدانة “عولمة الانتفاضة”: ضبط الخطاب ليس من اختصاص العمدة
رفض زهران ممداني تصريحات حول حرية التعبير وموقفه السياسي
في سياق الحملة الانتخابية والتحضيرات لانتخابات مجلس المدينة، أعلن مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك، زهران ممداني، موقفه من قضايا حرية التعبير والتصريحات التي أثارت جدلاً واسعاً، معتبراً أن دور العمدة لا يشمل “الرقابة على الخطاب”.
موقف ممداني من عبارة “عولمة الانتفاضة”
- رفض ممداني إدانة عبارة “عولمة الانتفاضة”، معتبرًا أنها تعبر عن رؤيته الشخصية، وليس من دور العمدة التدخل في قضايا التعبير.
- أوضح في مقابلة تلفزيونية أن اللغة التي يستخدمها تنبع من إيمانه بحقوق الإنسان العالمية، وأنه يحترم حقوق الجميع في التعبير عن رأيهم.
- أشار إلى أن قناعته الأساسية تنطلق من مبادئ الحرية والعدالة والأمان، والتي يجب أن تشمل جميع الأفراد بما فيهم الفلسطينيون والإسرائيليون.
ردود فعله على المخاوف اليهودية
- ذكر أنه استمع لقلق العديد من الجماعات اليهودية في نيويورك، وقام بأحاديث حول تلك المخاوف لتعزيز الثقة والتفاهم.
- رفض أن يكون شيوعياً أو أن يسعى للرقابة على الخطاب، مؤكدًا على ضرورة عدم تحديد ما إذا كان الكلام مقبولاً أو غير مقبول.
الارتباط بالمواقف السياسية والانتقادات
- أوضح أن مخاوفه تنبع من الرغبة في تجنب الدخول في معارك حول قيود الكلام، مستعينًا بحالات مثل الطلاب المحتجزين بسبب مواقفهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
- قال إنه يُعبِّر عن رؤيته للمدينة من خلال أفعاله وأقواله، وليس من خلال فرض قيود على الخطاب.
موقفه من تصريحات الرئيس الأميركي وأحاديث أخرى
- رداً على اتهامات الرئيس الأميركي له بأنه “شيوعي”، أكد أنه ليس كذلك، وأنه يركز على الدفاع عن حقوق العمال والمجتمعات المهمشة.
- ذكر أن الرئيس يحاول صرف الأنظار عن القضايا الأساسية بالحديث عن مظهره الشخصي، لكنه يظل ملتزمًا بنضاله من أجل العدالة الاجتماعية.
بهذه التصريحات، يؤكد ممداني تمسكه بمبادئ الحرية ورفض التدخل في التعبير الشخصي، مع الالتزام بخدمة مصالح المدينة وأهلها.
