عقبة التسعير تعرقل مفاوضات بيع بنك القاهرة في مصر

مفاوضات استحواذ بنك القاهرة تواجه تحديات بسبب خلاف على التسعير

شهدت المفاوضات الجارية لبيع بنك القاهرة تأخيرات نتيجة لانقسامات حول قيمة الصفقة، مما قد يهدد استمرار المفاوضات أو اللجوء إلى خيار الطرح في السوق.

خلاف حول السعر وتأثيره على المفاوضات

• عرض المشتري، وهو بنك الإمارات دبي الوطني، في البداية مبلغ 1.2 مليار دولار، ثم رفعه إلى 1.5 مليار دولار.
• الحكومة المصرية تمسكت بتقييم قدره 1.8 مليار دولار لكامل أسهم البنك، مما أدى إلى تعثر الاتفاق.
• المفاوضات لا تزال جارية رغم أن العملية وصلت إلى مراحلها النهائية، لكن الخلاف على السعر يعرقل إتمام الصفقة.

خيارات الحكومة المستقبلية

• وفقاً لمصادر مطلعة، قد تتجه الحكومة إلى طرح حصة من البنك في البورصة في حال عدم التوصل إلى اتفاق نهائي قبل نهاية الشهر الجاري.
• الخطوة قد تكون خياراً مؤقتاً أو بديلاً إذا لم تتوافق الأطراف على السعر المطلوب.
• الحكومة أبدت رغبة في إتمام الصفقة بشكل سريع، لكن التقييمات السعرية كانت عاملاً رئيسياً في التأخير.

تطورات سابقة وقيم البنك

• كانت مؤسسة كويتية قد أبدت اهتمامها بالاستحواذ على البنك، قبل أن تسمح الحكومة للبنك الإماراتي بالمضي قدماً في المفاوضات.
• يمتلك بنك القاهرة حالياً محفظة ودائع تتجاوز 347 مليار جنيه، وبلغت قروضه والتسهيلات للعملاء نحو 187.4 مليار جنيه في نهاية سبتمبر الماضي.

ختام

تظل اتفاقية البيع معلقة على تحديد السعر النهائي، مع استبعاد بعض الأطراف لمحاولة الحسم قبل نهاية الشهر، فيما يتجه بعض الأطراف لبديل الطرح في البورصة إذا استمرت مشكلة التقييم.