اخبار سياسية

مدير الوكالة الذرية: استئناف إيران تخصيب اليورانيوم مسألة عدة أشهر

تصريحات حول قابلية إيران لإعادة إنتاج اليورانيوم المخصب وتطورات الملف النووي

تُظهر التطورات الأخيرة أن الموقف من البرنامج النووي الإيراني لا زال يشهد تصعيداً وتحديات متعددة، خاصة في ظل التصريحات الجديدة حول قدرات إيران على استئناف أنشطتها النووية بعد استهداف منشآتها. وفيما يلي أبرز ما جاء على لسان المسؤولين الدوليين بشأن الوضع الراهن.

تصريحات المسؤول الدولي عن قدرة إيران على استئناف الأنشطة النووية

  • ذكر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران من المرجح أن تكون قادرة على استئناف إنتاج اليورانيوم المخصب في غضون أشهر، رغم الأضرار التي لحقت ببعض منشآتها النووية نتيجة الهجمات.
  • أوضح أن القدرات النووية لا تزال قائمة، وأن بعض أجزاء من المنشآت في فوردو، ونطنز، وأصفهان لا تزال صالحة للاستعمال، الأمر الذي يعكس استمرار القدرة على إعادة تشغيل البرامج النووية بسرعة إذا رغبت طهران في ذلك.

الضرر وتقييم القدرات الإيرانية

  • على الرغم من وجود انتكاسات، إلا أن الضرر لم يكن كاملاً، وطهران تمتلك القدرة الصناعية والتكنولوجية لإعادة تشغيل الأجهزة في وقت قصير.
  • موقف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الذي قال إن البرنامج النووي الإيراني تأخر لسنوات، لا يمنع من امتلاك إيران للقدرات الحالية.

مصير اليورانيوم المخصب المخزون

  • السؤال الرئيسي يبقى حول إمكانية نقل إيران لمخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، والذي يُقدر بـ408 كيلوجرام قبل الهجمات.
  • اعترف المسؤول بعدم معرفته لمكان المخزون بدقة، موضحاً أن جزءاً منه قد تم تدميره، وجزء آخر قد يكون نُقل، مما يستدعي ضرورة توضيح الأمر لاحقاً.
  • وحث على السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمواصلة عملهم دون تأخير، لضمان الكشف عن مصير المادة النووية.

مستقبل التعاون والتقييمات الدولية

  • أشار المسؤول إلى أهمية إعادة تقييم الوضع على الأرض، مؤكداً أن الوكالة تسعى للوقوف على الأنشطة النووية ومراقبة المواد المخصبة بشكل مستمر.
  • لفت إلى أن إيران تملك برنامجاً نووياً واسعاً وطموحاً، مع معرفة وقدرات تكنولوجية عالية، وهو ما يشدد على ضرورة مواصلة الحوار والتعاون.
  • وأضاف أن العمل العسكري وحده لن يكون الحل النهائي للأزمة النووية الإيرانية.

آفاق التعاون وإشكاليات التصعيد

أعرب المسؤول عن أمله في استئناف التعاون بين الوكالة وإيران، مؤكدًا على الالتزام الإيراني باتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية والتعاون مع المفتشين الدوليين. إلا أن قرار البرلمان الإيراني الأخير بتعليق التعاون ورفض السماح بزيارة المواقع المتضررة يفرض تحديات جديدة على مراقبة الملف النووي الإيراني.

وفي ظل تباين التقديرات بين الأجهزة الاستخبارية المختلفة، يُشدد المسؤول على أن اتخاذ نهج زمني محدد في التعامل مع أسلحة الدمار الشامل لن يكون فعالاً، مشيراً إلى ضرورة التحلي بالصبر والعمل الدبلوماسي لضمان استقرار الملف النووي على المدى الطويل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى