اخبار سياسية
منظمو مهرجان “جاستونبري”: هتافات معادية لإسرائيل أرعبتنا
تداعيات حفل موسيقي بسبب هتافات معادية وإدانات دولية
شهد مهرجان موسيقي دولي جدلاً واسعاً بعد أن رُصدت هتافات معادية لإسرائيل خلال أحد العروض، مما أثار ردود فعل غاضبة من الجهات المنظمة والسلطات المختصة، كما أدانت السفارات والأطراف السياسية التصرفات التي رأوها غير مقبولة وتخرق مبادئ الاحترام والتسامح.
تفاصيل الحدث وردود الأفعال
- الهتافات المعادية: خلال عرض لفرقة موسيقى البانك راب، قام أعضاء الفرقة بالصراخ والهتافات التي تضمنت دعوات للموت للجيش الإسرائيلي، وهو ما تسبب في حالة من الصدمة والفزع بين الحضور والمنظمين.
- ردود الفعل الرسمية: عبرت الشرطة البريطانية عن قلقها وتدرس إمكانية فتح تحقيق في الحادث، مؤكدة أنها تتابع ما حدث على منصة النهائيات وأنها تتعامل مع الأمر بجدية تامة.
- بيانات المهرجان والمنظمات: أصدر المنظمون بياناً أكدوا أن المهرجان يُعتبر منصة فنية وثقافية، وأن التصرفات التي حدثت تتعدى حدود الاحترام المسموح بها، وأن المكان ليس مناسباً لنشر خطاب الكراهية أو التحريض على العنف.
- موقف السفارة الإسرائيلية: دانت السفارة بشدة الخطاب التحريضي والبغيض الذي صدر على خشبة المسرح، معتبرة أن ذلك يتنافى مع مبادئ الحوار والتسامح بين الشعوب.
عروض موسيقية ومواقف الفرق المشاركة
- عرض فرقة بوب فيلان: أقيم على مسرح “وست هولتس” واشتمل على هتافات ضد إسرائيل، إضافة إلى دعوات معادية، مما جعل المنظمين يُصدرون بياناً يؤكدون أن تجاوزات الفرقة تتعارض مع أهداف المهرجان.
- الفرقة الأيرلندية (نيكاب): ظهرت بعد فرقة بوب فيلان، ووجهت هتافات ضد الحكومة البريطانية وإسرائيل، ووجه قائدها اتهامات بإرتكاب إسرائيل لجرائم حرب، معبرًا عن ذلك بشكل علني على المسرح.
أصداء وتداعيات على الساحة السياسية والإعلامية
- موقف الحكومة البريطانية: عبر عدد من الوزراء عن استيائهم من الهتافات المعادية، معبرين عن ضرورة حماية التقدم نحو السلام والتعامل بحزم مع الخطابات التحريضية.
- ردود الأفعال الإعلامية: اعتبرت بعض المعلقين أن هذا التصرف يندرج ضمن سلوك بعض الفرَق الموسيقية التي تثير الجدل لزيادة الجذب الجماهيري، مع التأكيد على ضرورة ضبط مثل هذه التصرفات التي تسيء للفن والثقافة.
- ملاحظات المتخصصين: أشارت بعض التحليلات إلى أن موسيقى البانك راب غالباً ما تكون منصة لإثارة النقاش والجدل، ويُحذر من استخدام الفن كوسيلة للتحريض أو التعبير عن مواقف عدائية.
