اخبار سياسية

مدير الوكالة الذرية: استئناف إيران لتخصيب اليورانيوم قد يستغرق أشهر

تصريحات حول قدرة إيران على استئناف برنامجها النووي

تحدث المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن الوضع النووي الإيراني، معبراً عن توقعاته بشأن إمكانيات البلاد في استئناف إنتاج اليورانيوم المخصب رغم التحديات الأخيرة.

موقف الوكالة من قدرات إيران النووية

  • أشار رافائيل جروسي إلى أن إيران من المرجح أن تكون قادرة على استئناف إنتاج اليورانيوم المخصب خلال أشهر، على الرغم من الأضرار التي لحقت بالعديد من المنشآت النووية نتيجة للهجمات.
  • ذكر أن القدرات لا تزال موجودة لدى إيران، وأنها قد تمتلك عددًا قليلاً من سلاسل أجهزة الطرد المركزي التي يمكنها العمل لإنتاج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك.
  • أوضح أن أجزاءً من المنشآت النووية لا تزال قائمة في فوردو ونطنز وأصفهان، رغم التصعيد الإعلامي بشأن التهديدات والتحديات.

تقييم الوضع بعد الهجمات والأضرار

  • رغم تأكيد وجود انتكاسة مهمة من حيث القدرات النووية، أكد جروسي أن الضرر ليس كاملاً، وأن إيران تمتلك القدرات الصناعية والتكنولوجية اللازمة لاستئناف أنشطتها بسرعة إن رغبت في ذلك.
  • تساؤلاً عن مصير مخزون اليورانيوم عالي التخصيب، أكد جروسي أنه لا يعرف مكان هذا المخزون، مشيراً إلى احتمال تدميره جزئياً أو نقله إلى مكان آخر.

ضرورة التعاون وإعادة التقييم

  • أشاد جروسي بأهمية السماح لمفتشي الوكالة بمواصلة عملهم، مؤكدًا أنها ضرورية لتقديم توضيحات بشأن مصير اليورانيوم المخصب والوضع الفني للمنشآت النووية.
  • أوضح أن الوكالة الدولية تسعى لإعادة تقييم الوضع على الأرض، والتركيز على أن الوظيفة الأساسية ليست تقييم الأضرار بحد ذاتها، بل فهم الأنشطة والمواد النووية الموجودة.
  • شدد على أن إيران تمتلك برنامجاً نووياً واسعاً وطموحاً، وأن المعرفة والتكنولوجيا لا تزال موجودة، مما يعكس تطور البلاد في المجال النووي.

الخيارات العسكرية والمسائل السياسية

  • وأكد جروسي أن العمل العسكري غير كافٍ لحل القضية بشكل نهائي، وأن التعاون السياسي والدبلوماسي هو السبيل الأضمن على المدى الطويل.
  • أعرب عن أمله في استئناف التعاون بين الوكالة وإيران، مع تأكيد أن الدولة ملزمة بالعمل مع الوكالة بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، رغم التحديات السياسية الحالية.

التحديات السياسية الحالية

  • شهدت تصريحات جروسي بعد قرار البرلمان الإيراني تعليق التعاون مع المفتشين، ورفض السماح لهم بزيارة المواقع المتضررة، مما يفرض تحديات إضافية على عمليات التحقق الدولية.
  • تتنوع التوقعات حول الزمن المطلوب لإعادة بناء القدرات النووية، حيث تفضل بعض الوكالات أن تكون الفترة قصيرة، في حين تتوقع أخرى سنوات للاستعادة الكاملة.
  • وأشار جروسي إلى أن نهج الساعة الرملية في هذا الملف غير مناسب، داعياً إلى اعتماد استراتيجيات أكثر فعالية لضمان الأمن النووي العالمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى