ماكرون يطالب إيران بالسماح لوكالة الطاقة الذرية باستئناف نشاطها

تصعيد دبلوماسي بين فرنسا وإيران ومتابعات العملية العسكرية على المواقع النووية

شهدت الفترة الأخيرة تصاعداً في التوترات السياسية والدفعة الدبلوماسية بين الدول المعنية بالبرنامج النووي الإيراني، في ظل تصعيد عسكري وتحركات دبلوماسية على مستوى العالم. اليك التفاصيل:

مكالمات هاتفية وتوجيهات فرنسية

• قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه طلب من نظيره الإيراني، مسعود بيزشكيان، خلال اتصال هاتفي، السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية باستئناف عملياتها في إيران، بالإضافة إلى العودة إلى طاولة المفاوضات لمعالجة قضية البرنامج النووي والصواريخ الباليستية.
• كما أكد ماكرون على ضرورة احترام إيران لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، ودعا إلى احترام وقف إطلاق النار للمساعدة في استعادة السلام بالمنطقة.
• وشدد على أهمية حماية المواطنين والمنشآت الفرنسية في إيران من أي تهديدات محتملة.

تطورات عسكرية وتوترات إقليمية

• نفذت الولايات المتحدة هجوماً باستخدام قاذفات تحمل قنابل خارقة للتحصينات استهدف المواقع النووية الإيرانية الرئيسية، في سياق حرب استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، والتي بدأت في 13 يونيو بينما كانت إيران تستعد لجولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة حول برنامجها النووي.

ردود الفعل الإيرانية

• أعلن البرلمان الإيراني موافقته على مشروع قانون لتعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، مع تصاعد الدعوات للانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
• وأكد مسؤولون إيرانيون أن وكالة الطاقة الذرية ليست جهة موثوقة، واتهموا مدير عام الوكالة رافائيل جروسي بالمسؤولية عن استهداف المواقع النووية من قبل الولايات المتحدة.