شمخاني يشارك تجربته بعد تعرضه لهجوم إسرائيلي: عشتُ ثلاثة ساعات تحت الأنقاض

تصريحات مستشار المرشد الإيراني حول استهدافه في هجوم إسرائيلي

في ظل التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل، أطلّ علي شمخاني، المستشار السياسي للمرشد الإيراني علي خامنئي، ليكشف عن تفاصيل استهدافه خلال العمليات الأخيرة في المنطقة وكيفية تعامله مع الوضع المترتب على ذلك.

ملامح من لحظة الاستهداف وما تبعها

• أشار شمخاني إلى أنه بقي ثلاثة ساعات تحت الأنقاض بعد استهداف منزله، حيث اعتقد في البداية أن ما حدث زلزالاً، قبل أن يدرك أنه استهداف من العدو.
• ظهر في موكب تشييع القادة العسكريين والعلماء الذين قتلوا في العمليات الإسرائيلية، وهو متكئ على عكاز، مع ظهور آثار الإصابة على وجهه، وهو أول ظهور علني له منذ وقوع الهجوم.
• وفي سياق حديثه التلفزيوني، أكد أن إصاباته شملت كسوراً في الصدر، وأنه صلى الصبح وهو ما زال تحت الأنقاض، مصراً على أن هناك سبباً وراء استهدافه لكنه فضل عدم الحديث عنه حالياً.

التوقعات والإجراءات الإسرائيلية وإيران

• ذكر شمخاني أن السلطات الإيرانية كانت على علم مسبق بوجود احتمال تعرضهم للهجوم، وأنه تم إعداد خطة لمواجهته، مؤكداً على وعيهم بقدراتهم الدفاعية.
• انتقد المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، مؤكداً أنها لم تكن تهدف إلى التوصل لاتفاق، بل كانت نوعاً من الخداع وتوتير الأوضاع الداخلية عبر الاحتجاجات، معبراً عن فخر الشعب الإيراني في وجه هذه السياسات.

ردود الأفعال ودلالات الضربة

• أشار المستشار إلى أن الإيرانيين فهموا دقة ووقع الضربات، وأن وسائل الإعلام الأجنبية عبّرت عن غضبها الشديد، مما يعكس مدى استهداف إيران بشكل دقيق وفعال.
• تم استهداف شمخاني خلال الساعات الأولى من بدء العمليات الإسرائيلية ضد قيادات عسكرية وأمنية عالية في إيران، مع وجود تكهنات حول مقتله، لكنه نفى تلك التقارير لاحقاً.