اخبار سياسية
روسيا تشير إلى احتمال لقاء بوتين وترمب في أكتوبر وإجراء محادثة بين مديري الاستخبارات

المواقف والتطورات الدولية في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة
تصاعدت الأنباء حول جهود البلدين في محاولة معالجة الخلافات بينهما، مع التركيز على أهمية توقيتات معينة وتطورات على الساحتين السياسية والعسكرية.
تصريحات المسؤول الروسي حول الاجتماع المحتمل
- قال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الذكرى الـ80 لتأسيس الأمم المتحدة في أكتوبر المقبل يمكن أن تكون مناسبة لعقد اجتماع محتمل بين بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترمب.
- أشار إلى أن هناك جهوداً مستمرة بين موسكو وواشنطن لإزالة الخلافات في العلاقات بينهما.
ملاحظات حول شروط وتوقيت اللقاء
- أوضح أوشاكوف أن عقد لقاء بين بوتين وترمب في إسطنبول بشأن الحرب في أوكرانيا يتطلب الاتفاق مع الرئيس التركي، بالإضافة إلى الاتفاق بين الرئاسين الروسي والأميركي.
- أكد أن موسكو وواشنطن لا تزالان تعملان على تحسين العلاقات، رغم إلغاء بعض اللقاءات المقررة سابقاً، وأن هناك توافق على العمل المشترك في هذا السياق.
- ذكر أن هذا الاتفاق «لا يزال قائماً» وأنه تم خلال الاتصالات الهاتفية الأولى بين ترمب وبوتين، معرباً عن اعتقاده بأن العمل سيستمر بشكل غير شكوك.
موقف موسكو تجاه جدول الأعمال الأميركي
- أشار أوشاكوف إلى أن موسكو تنتظر إشارات من وزارة الخارجية الأميركية، لأنها المعنية بجدولة اللقاءات مجدداً.
- لفت إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تورد أسلحة جزئيًا إلى أوكرانيا، مؤكداً أن هناك اتصالات مستمرة بين الطرفين رغم التصعيد الإعلامي.
أحدث التطورات مع القادة المعنيين
- شهد بداية يونيو الجاري مكالمة هاتفية بين ترمب وبوتين وصفها الطرفان بأنها جيدة، استغرقت ساعة وربع، ناقشا فيها الهجمات الأخيرة على المطارات الروسية من قبل أوكرانيا.
- ذكر ترمب أن المكالمة لم تكن دافعة نحو سلام فوري، وأن بوتين أكد أنه سيتعين عليه الرد على الهجوم الأوكراني على الأهداف الروسية.
تواصل بين أجهزة الاستخبارات
- قال مدير الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، إنه تباحث مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، جون راتكليف، واتفقا على استمرار التواصل بينهما في أي وقت.
- وأفاد ناريشكين أن المكالمة كانت جزءاً من جهود لتعزيز تبادل المعلومات بين الجانبين، وأن آخر اتصال معلن جرى في مارس الماضي.
تظل التطورات بين موسكو وواشنطن موضوعاً نابضاً بالاهتمام، حيث تتفاعل الأحداث الميدانية والسياسية لتعكس تعقيدات العلاقات الدولية حالياً.