خمسة عوامل ترفع قيمة مبيعات الأدوية في مصر بنسبة 57% خلال الربع الأول
ارتفاع مبيعات الأدوية في مصر خلال الربع الأول من العام
شهدت سوق الأدوية في مصر قفزة ملحوظة في قيمة المبيعات خلال الربع الأول من العام الحالي، حيث بلغت 96 مليار جنيه، مسجلة زيادة تُقدر بنسبة 57% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بالرغم من أن كمية المبيعات زادت بنسبة 6% فقط، وفقًا لتصريحات رئيس هيئة الدواء المصرية علي الغمراوي.
الأس理由 وراء الارتفاع في قيمة المبيعات
- زيادة الاستثمارات في القطاع، وتوطين عدد كبير من الأدوية.
- فتح خطوط إنتاج جديدة وتطوير الطاقات الإنتاجية للمصانع حتى وصلت إلى قدرتها التشغيلية الكاملة.
- ارتفاع الأسعار، والذي أكد رؤساء شركات أدوية أنه من العوامل المساهمة في هذا الارتفاع.
خطط الشركات لزيادة الاستثمارات
تعتزم شركات الأدوية المصرية استثمار حوالي 4 مليارات جنيه خلال العام الجاري لتطوير قطاع الإنتاج، من خلال إضافة حوالي 20 خط إنتاج جديد، وذلك ضمن جهود الحكومة لتقليل الاعتماد على الواردات. ويذكر أن الشركات المحلية تنتج حالياً نحو 93% من احتياجات السوق الدوائية، فيما ارتفعت قيمة المبيعات بشكل كبير، حيث بلغت أكثر من 40% في العام الماضي، مسجلة 307 مليارات جنيه.
تباطؤ النمو في حجم المبيعات وتأثير الأسعار
أشار رئيس هيئة الدواء إلى أن زيادة المبيعات من عبوات الأدوية بلغت حوالي 918 مليون عبوة، مقابل 863 مليون عبوة قبل عام، إلا أن النمو في حجم المبيعات تباطأ ليصبح بين 10% و15% خلال الربع الأول، وهو مستوى أقل من المعتاد. ويرجع الخبراء وممثلو القطاع ذلك إلى ارتفاع أسعار الأدوية بين 30% و50%، مع دخول أصناف جديدة أغلى ثمنًا مثل أدوية الأورام.
الظروف الاقتصادية وتأثيرها on السوق الدوائية
شهدت مصر منذ مارس 2022 حتى مارس 2024 تحرير سعر الصرف أربع مرات، مما أدى إلى انخفاض قيمة الجنيه بأكثر من 50% أمام الدولار، ليصل إلى حوالي 50 جنيهاً للدولار. وقد تسبب ذلك في نقص بعض الأصناف وزيادات متتالية في الأسعار، بسبب تكدس الأدوية بالموانئ ونقص المواد الخام، نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
