تقرير يبرز اعتراض اتصالات إيرانية يقلل من تأثير الهجوم الأميركي على المنشآت النووية

ترددات حول تأثير الضربات على البرنامج النووي الإيراني

تشهد الأوساط الأمريكية والأجنبية اهتمامًا متزايدًا بالتقارير التي تتناول مدى التأثير الذي خلفته الضربات العسكرية على البرنامج النووي الإيراني، وتشدّد على أهمية تحليل الأدلة المخابراتية المتاحة لتقييم الوضع بشكل دقيق.

معلومات مخابراتية واعتراضات الاتصالات

• ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن مصادر داخل الحكومة الأمريكية أفادت بأن هناك اتصالات إيرانية جرى اعتراضها، وتضمنت حديثًا يقلل من حجم الأضرار التي خلفتها الضربات على البرنامج النووي.
• أشار مصدر مجهول إلى أن هذه الرواية تثير تساؤلات حول مدى صدق المسؤولين الإيرانيين، إذ يعتقد أن عمليات التنصت قد لا تكون موثوقة بشكل كامل كمصدر للمعلومات الدقيقة.

ردود الأفعال والتقييمات الرسمية

• تأكيد أن تقييمًا أوليًا صادر عن وكالة مخابرات الدفاع يشير إلى أن الضربات ربما عطلت البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، وليس بشكل كامل كما أُعلن سابقًا.
• قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن الضربات “محت تمامًا” البرنامج النووي، مؤكدًا أن هذا يمثل نهاية طموحات إيران النووية على الأقل لفترة معينة.
• نفى البيت الأبيض صحة التقارير التي نشرتها الصحافة، حيث أشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى أن البرنامج النووي قد انتهى بالفعل، وأن المسؤولين الإيرانيين لا يمكنهم معرفة التفاصيل الدقيقة لأحوال الموقع المتضرر.

مواقف وتصريحات رسمية

وفي مقابلة تلفزيونية، جدد ترامب ثقته بأن الضربات قد دمرت قدرات إيران النووية، مؤكدًا أن ذلك يمثل نقطة تحول في التوجهات الإيرانية النووية ويحد من طموحاتها لفترة زمنية غير محددة.