اخبار سياسية
ترمب يدعو لوقف محاكمة نتنياهو ويهدد باستخدام ورقة المساعدات
تطورات قضائية وسياسية حول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
شهد المشهد السياسي الإسرائيلي خلال الآونة الأخيرة تصاعداً في الخلافات والمواجهات القضائية التي تتعلق برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في ظل اتهامات واسعة تتعلق بملفات فساد وتطورات قانونية مهمة تؤثر على مسار الحكومة والأمن في المنطقة.
انتقادات وتطورات قانونية
- انتقد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الإجراءات القضائية ضد نتنياهو، معتبراً أن هذه التحقيقات تعرقل قدرته على التفاوض مع فصائل فلسطينية مثل حماس، وأيضاً مع إيران.
- وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أشار ترمب إلى أن إسرائيل بصدد التفاوض على صفقة مع حركة حماس لإعادة المحتجزين، مؤكداً أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي بعد الإنفاق الكبير للحماية والدعم الذي تقدمه لإسرائيل سنوياً.
- اختتم ترمب حديثه أيضاً مدحاً لنتنياهو، مشيراً إلى الإنجازات الأخيرة في مجال الأمن النووي الإيراني، وداعياً إلى دعم رئيس الوزراء في مهمته الوطنية الكبرى.
الجانب القضائي من القضية
- رفضت محكمة إسرائيلية طلب نتنياهو إلغاء شهادته المرتقبة خلال الأسابيع القادمة في قضايا الفساد الموجهة إليه، والتي من المقرر أن تستأنف في الأسبوع المقبل.
- وأفاد القضاة أن الطلب المقدم من فريق الدفاع لم يحمل مبررات مقنعة لإلغاء جلسات الاستماع، وأن المحكمة ستتخذ قرارها بعد انتهاء ولاية الطوارئ في النظام القضائي.
- وفي سياق متصل، طالب محامو نتنياهو بفاصل زمني يمكنه من التفرغ لقضايا دبلوماسية وأمنية تعكس تحديات الحرب الأخيرة مع إيران، إلا أن النيابة العامة أبدت اعتراضها على ذلك، مبررة أن الظروف القانونية والإجرائية لا تسمح بالتأجيل وهي محدودة بسبب اقتراب العطلة القضائية.
ملخص الاتهامات الموجهة لنتنياهو
- القضية 1000: يتهم فيها نتنياهو بتلقي هدايا من رجال أعمال مقابل التسهيلات وميزات سياسية، ومنها سيجار وشمبانيا.
- القضية 2000: تتعلق بمحادثات سرية مع رئيس تحرير صحيفة “يديعوت أحرونوت” بهدف تحسين التغطية الإعلامية مقابل إضعاف صحف أخرى.
- القضية 4000: تتهم نتنياهو بالحصول على تغطية إيجابية من مالك موقع “والا” مقابل تسهيلات تنظيمية، ويعتبرها الكثيرون الأبرز من بين القضايا المعروضة ضده بسبب شبهات الرشوة.
الوضع السياسي والعمر في إسرائيل
نتنياهو، الذي يبلغ من العمر 75 عاماً، يُعد أطول رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل منذ توليه السلطة في 2009، ويواجه اتهامات رسمية لأول مرة خلال مسيرته السياسية الطويلة، مع تأكيده على أن جميع التهم مفتعلة ضمن إطار “انقلاب سياسي” يقوده خصومه.
