ترمب يدعو إلى إلغاء محاكمة نتنياهو ويقترح صفقة غزة وإعادة المحتجزين

جهود دولية وإعلانات سياسية بشأن الوضع في غزة

شهد الملف الإنساني والسياسي المتعلق بوضع قطاع غزة تحركات مكثفة من قبل الأطراف المختلفة، وسط توقعات ببلورة اتفاق قريب لوقف الأعمال القتالية وبدء عملية تفاوضية جديدة.

تصريحات حكومية ومبادرات دبلوماسية

• دعا الرئيس الأميركي إلى عقد صفقة لإنهاء الحرب في غزة، مع التركيز على الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.
• وجّه منشوراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي أكد فيه على ضرورة إتمام الصفقة وإعادة المحتجزين.
• ذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتفاوض حالياً مع حركة “حماس” لإعادة المحتجزين، مع التأكيد على ضرورة إلغاء المحاكمات بتهم فساد التي تعيق التفاوض.

المساعدات الدولية واستمرار التفاوض

• أشار مسؤولون إلى أن الولايات المتحدة تنظر بجدية إلى المساعدات المخصصة لإسرائيل، وأكدوا أن الدعم الأميركي لن يقف مكتوف الأيدي أمام التصعيد الأخير.
• وضعت واشنطن خطة معدلة للتفاوض تركز على ثلاثة قضايا رئيسية: وقف النار خلال المفاوضات، دخول المساعدات عبر منظمات دولية، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى مواقعها قبل التصعيد الأخير.
• تتواصل المفاوضات عبر وسطاء عالميين، مع إشارات إلى أن فرص التوصل إلى اتفاق تزداد قرباً، حيث أبدى الرئيس الأميركي ترمب تفاؤلاً بشأن ذلك، متوقعاً التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع القادم.

موقف القادة الدينيين وتأثيرهم

بمناسبة ذكرى وفاة أحد أبرز قادة حركة “حاباد لوبافيتش”، أرسل ترمب رسالة أكد فيها على أهمية التعاليم التي أسسها الزعيم الديني في نشر السلام وتعزيز الحوار بين الشعوب، داعياً إلى استمرارية العمل من أجل استعادة السلام في العالم بشكل عام، وليس فقط في الشرق الأوسط.

تطورات المفاوضات غير المباشرة

• كشفت مصادر مطلعة أن الإدارة الأميركية تبذل جهوداً كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، من خلال خطة مبعوثها الخاص للشرق الأوسط.
• تمحورت المفاوضات حول ثلاثة عقبات رئيسية: وقف النار أثناء المفاوضات، ودخول المساعدات الإنسانية، وانسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها السابقة.
• يشير التفاؤل إلى قرب التوصل لاتفاق، حيث أكد مسؤولون أن هناك تقدماً في المفاوضات الجارية من خلال الوساطات بين مصر وقطر والولايات المتحدة.