اخبار سياسية

ترمب يدعو إلى إلغاء محاكمة نتنياهو ويدعو لإبرام صفقة غزة وإعادة المحتجزين

جهود دبلوماسية لإنهاء التصعيد في غزة

شهدت الساحة الدولية تحركات متسارعة لإيجاد حل للأزمة المستمرة في غزة، مع التركيز على عقد صفقة تعمل على إيقاف الأعمال العدائية وإطلاق سراح المحتجزين. تتواصل جهود الوساطة بين الأطراف المعنية بهدف التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب التي أودت بحياة العديد من المدنيين ويعيد الاستقرار إلى المنطقة.

توجيهات أميركية نحو التهدئة

  • دعا الرئيس الأميركي إلى إبرام صفقة شاملة لإنهاء الحرب، مع ضرورة الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.
  • تركز المفاوضات على ثلاثة قضايا رئيسية:
    • وقف النار أثناء المفاوضات.
    • دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر منظمات دولية.
    • انسحاب القوات الإسرائيلية من المواقع التي دخلتها بعد استئناف الحرب في مارس الماضي.
  • تأتي هذه الجهود في إطار مساعي أميركية حثيثة لإبرام الاتفاق قبل تصعيد الأوضاع أكثر.

مبادرات وتحركات سياسية

وفي سياق متصل، أشار مسؤولون إلى أن الإدارة الأميركية تبذل جهوداً كبيرة من خلال وسطاء، مع التركيز على تعديل بعض الشروط في خطة المبعوث الخاص، لتعزيز قبولها من قبل جميع الأطراف.

وفي هذا الإطار، أعرب الرئيس الأميركي عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق قريب، متوقعًا أن يتم ذلك خلال الأسبوع القادم.

تصريحات ومواقف رئاسية

  • أكد ترمب في تصريحات سابقة على أهمية العمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي لتمكينه من تنفيذ مهامه، مشددًا على أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي في حماية مصالحها ودفاعها عن أمنها القومي.
  • وفي سياق آخر، أعلن ترمب عن تحقيق نصر كبير مع وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بالقضاء على المنشآت النووية الإيرانية، داعيًا إلى استمرار الجهود والسماح للحكومة الإسرائيلية بمواصلة عملياتها.

الدور الديني والتاريخي

وفي إطار أوسع، تناول ترمب دوره في نشر السلام بقوله إنه يسعى لتعزيز السلام في جميع أنحاء العالم، مستشهدًا بالذكريات والاقتداء بالحاخام لوبافيتشر، الذي يعتبر من رموز الحركة الدينية اليهودية، والذي أثر بشكل عميق على القيم والمبادئ التي يسعى لتحقيقها. وأكد على أهمية التعليم والهوية الدينية في بناء مستقبل أكثر سلامًا وتفاهمًا.

المساعِدات الأميركية والدبلوماسية المباشرة

يذكر أن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و”حماس” تجري عبر وسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة، مع التركيز على تجاوز العقبات الثلاثة الرئيسية التي تعرقل الاتفاق: وقف النار، المساعدات الإنسانية، وانسحاب القوات.

وقد أبدت واشنطن تفاؤلاً بقرب التوصل إلى اتفاق جزئي، حيث تعتقد أن الوضع الإقليمي والتصعيد الأخير قد يساعد على دفع الأطراف للموافقة على خطة مقبولة للجميع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى