اخبار سياسية
إيهود باراك يفضح رواية ترمب ونتنياهو حول حرب إيران وإسرائيل: لم ندمر البرنامج النووي الإيراني

تصريحات وتطورات حول الملف الإيراني والإسرائيلي
شهدت الساحة السياسية تصاعدًا في التصريحات والتحليلات حول التطورات الأخيرة في العلاقة بين إسرائيل وإيران، وتأثيراتها المحتملة على منطقة الشرق الأوسط وشروط الحلول السياسية المحتملة للأزمة الراهنة. في هذا السياق، قدم العديد من الشخصيات السياسية تصريحات مهمة تعكس تعقيدات المشهد والإستراتيجيات المستقبلية.
موقف إيهود باراك من الحرب النووية وإستراتيجية الرد الإسرائيلي
- انتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود باراك، المبالغات الحكومية حول نتائج الحرب ضد إيران، مؤكدًا أن البرنامج النووي الإيراني لم يُدمر بعد، وأن خطر الصواريخ الإيرانية لا يزال قائمًا.
- أشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي الأخير أتاح تأجيل تقدم البرنامج النووي لفترة قصيرة، مشددًا على أن الدور الأمريكي كان حاسمًا في ذلك.
- ذكر أن إيران لا تزال تمتلك أكثر من 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب، وهي كمية تكفي لصنع العديد من الرؤوس النووية، إلى جانب توافر أجهزة طرد مركزي متقدمة وخبرات علمية في مواقع غير معروفة.
مناقشة حول السياسة النووية والخطر المتواصل
- اعتبر باراك أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2018 كان خطأ فادحًا، ساعد إيران على التمركز على عتبة التسلح النووي.
- حذر من احتمالية انزلاق إسرائيل إلى حرب استنزاف مع إيران، حيث تتوقع أن تقتصر المساعدة الأمريكية على الدفاعات فقط، دون مشاركة هجومية مباشرة.
- وأشار إلى احتمال حصول إيران على صواريخ من كوريا الشمالية أو باكستان، مما يزيد من تعقيد الموقف الدفاعي الإسرائيلي.
دعوات إلى حلول سياسية وحلول دبلوماسية
- انتقد باراك غياب الرؤية السياسية لدى القيادة الحالية، مؤكدًا أن الإنجازات العسكرية لا يمكن أن تصمد دون دعم دبلوماسي فعال.
- دعا إلى إنهاء الحرب في غزة وإعادة المحتجزين، مع الترويج لفكرة استبدال حماس بسلطة فلسطينية شرعية بمشاركة دولية، بما يشمل الولايات المتحدة، مصر، والخليج العربي.
- شدد على أهمية انضمام إسرائيل إلى نظام إقليمي جديد ي促 تطبيع العلاقات مع السعودية وتوسيع اتفاقيات أبراهام، كمفتاح لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
تقييم الوضع السياسي الداخلي في إسرائيل
- وصف باراك الحكومة الحالية بأنها «الأخطر في تاريخ البلاد»، متهمًا رئيسها بمحاولة تفكيك المنظومة القضائية وسحق قيم الديمقراطية والتضامن الداخلي.
- أكد أن استئناف النضال ضد الحكومة بعد انتهاء الحرب يمثل أولوية وطنية ملحة، للحفاظ على المبادئ الديمقراطية واستعادة التوازن في المؤسسة السياسية.