اخبار سياسية
إيران تعلن عن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي لمعتقل إيفين

تطورات أمنية وسياسية في إيران بعد الهجوم على سجن إيفين
شهدت إيران خلال الأيام الماضية أحداثًا أمنية وسياسية مهمة، حيث أاتت الهجمات والإجراءات العسكرية على خلفية تصاعد التوترات في المنطقة، مع تكشف تداعيات الهجمات الإسرائيلية على سجن إيفين وتأثيراتها على الوضع الداخلي والخارجي لإيران.
تصريحات السلطة القضائية بشأن الهجوم على سجن إيفين
- قال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية إن الهجوم الذي وقع في 23 يونيو على سجن إيفين أسفر عن مقتل 71 شخصًا، بينهم موظفون، وشبان في الخدمة العسكرية، وسجناء، وأفراد من عائلات السجناء، وجيران السجن.
- وذكر أن الهجوم استهدف البوابة الرئيسية للمؤسسة، وخاصة المبنى الإداري، والذي أدى إلى تدميره كليًا، خلال زيارة ذوي المسجونين، مما أسفر عن مقتل عدد من العاملين والمواطنين.
تصاعد التوترات مع إسرائيل وحصيلة الضحايا
- بدأت إسرائيل عمليات عسكرية ضد مواقع عسكرية ونووية في إيران، بما فيها اغتيالات استهدفت قادة عسكريين رفيعي المستوى، بداية من 13 يونيو من العام الجاري، مما أدى إلى مقتل عدد من القادة، بمن فيهم رئيس هيئة الأركان وقيادات في الحرس الثوري.
- أدت الحرب التي استمرت لمدة 12 يوماً إلى مقتل أكثر من 610 أشخاص بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 4700 شخص، قبل أن يتم إبرام وقف لإطلاق النار.
تاريخ سجن إيفين وأهميته السياسية والتاريخية
- تم بناء سجن إيفين عام 1972 في عهد الشاه محمد رضا بهلوي، بحيث تم تصميمه في البداية ليحتوي على 320 سجينًا، مع وجود الزنازين الكبيرة والمروحة للتوسع في عام 1977 ليحتوي على أكثر من 1500 سجين.
- بعد الثورة الإيرانية عام 1979، حافظ النظام الجديد على استخدام السجن، وزاد من قدرته إلى 15 ألف سجين، وأصبح مركزًا رئيسيًا لاحتجاز السياسيين والمعارضين، ويعد اليوم من أشهر السجون في إيران.
التداعيات السياسية والأمنية في المنطقة
تأتي هذه الأحداث في سياق تصعيد متبادل بين إيران وإسرائيل، مع عمليات عسكرية واستهدافات لقيادات عسكرية، مما يعزز حالة التوتر وعدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة، وتبرز أهمية الشراكة الدولية للحد من تصعيد النزاعات والتوترات الأمنية.