اخبار سياسية

إيران تكشف عن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي لموقع إيفين

تطورات هامة بعد الهجوم على سجن إيفين في طهران

شهدت إيران خلال الفترة الأخيرة أحداثاً أمنية وعسكرية كبيرة، بينها هجمات على مرافق حساسة، وتبعات ذلك من حيث الخسائر والتوترات الإقليمية والدولية. فيما يلي تقرير مفصل حول آخر التطورات والتصريحات الرسمية المتعلقة بهذه الأحداث.

تصريحات السلطة القضائية الإيرانية حول الهجوم على سجن إيفين

  • قال المتحدث باسم السلطة القضائية أصغر جهانكير إن الهجوم الذي شنته إسرائيل على سجن إيفين في 23 يونيو بالعاصمة طهران أدى إلى مقتل 71 شخصاً.
  • وفي حديثه، أشار إلى أن الضحايا من بينهم موظفون إداريون، وشبان يؤديون الخدمة العسكرية، بالإضافة إلى سجناء وآخرين من عائلات السجناء والجيران الذين كانوا يزورون السجن.
  • أكد جهانكير أن الغارات جاءت على بوابة السجن الرئيسية، وهو الموقع الذي يضم سجناء سياسيين ودوّليين، وأسفرت عن تدمير جزء من المبنى الإداري.
  • ذكر أن الهجوم وقع أثناء زيارة ذوي السجناء، ما أسفر عن مقتل العاملين في السجن وعدد من المواطنين.

خلفية وأهمية سجن إيفين

تأسس سجن إيفين عام 1972 خلال حكم الشاه محمد رضا بهلوي، حيث كان يديره جهاز المخابرات المعروف باسم “السافاك”. تم تصميمه بسعة مبدئية تصل إلى 320 سجينا، ثم توسع ليحتضن أكثر من 1500 سجين خلال عام 1977، من بينهم معتقلون سياسيون بارزون. بعد الثورة الإيرانية عام 1979، استمر النظام الجديد في استخدام السجن، وبنيته التحتية تم زيادتها لتصل إلى 15 ألف سجين، ليصبح مركز احتجاز رئيسي يعاقب المعارضين والنشطاء السياسيين.

السياق العسكري والسياسي بعد الهجوم

  • بدأت إسرائيل هجومها المفاجئ في 13 يونيو الجاري، مستهدفة مواقع عسكرية ونووية في إيران، بالإضافة إلى عمليات اغتيال باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ.
  • أسفرت الضربات عن مقتل قادة عسكريين بارزين، بينهم رئيس هيئة الأركان، وقائد الحرس الثوري، وقائد القوة الجوفضائية.
  • الهجمات جاءت ضمن تصعيد إسرائيلي يهدف إلى تعطيل القدرات العسكرية والنووية لإيران، وأدت إلى توترات إقليمية ودولية متزايدة.

الظروف والأثار المترتبة

تُعدُّ الأحداث الحالية جزءاً من مشهد أوسع من التوترات الإقليمية، ويمثل الهجوم على سجن إيفين أحد أبرز الحوادث التي تزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة. التبعات تتباين بين التصريحات الرسمية من إيران والتيقن من الأوضاع الأمنية المستمرة، حيث أن ما جرى يثير العديد من التساؤلات حول الاستقرار الإقليمي ومستقبل العلاقات الدولية في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى