صحة
دراسة: سلامة الإنسولين المستنشق للأطفال عند تناول الجرعات المخصصة مع الوجبات

اكتشاف جديد في علاج السكري لدى الأطفال: الاستنشاق كبديل للحقن
يعتبر مرض السكري من النوع الأول من التحديات الصحية التي تتطلب إدارة دقيقة ومستدامة لسيطرة مستويات السكر في الدم. وفي خطوة مبتكرة، أظهرت الدراسات الحديثة أن استخدام الإنسولين المستنشق قد يغير من كيفية علاج الأطفال المصابين بالمرض، مقدماً بديلاً فعالاً عن الحقن التقليدية.
نتائج الدراسة وأهميتها
- أظهر الأطفال الذين استنشقوا جرعات الإنسولين المحددة مع الوجبات نتائج صحية جيدة، مماثلة لأولئك الذين حقنوا الإنسولين تحت الجلد.
- كان الهدف من الدراسة هو تقييم فعالية وسلامة الإنسولين المستنشق (أفريزا) على الأطفال، خاصة أن الدواء لم يُصرح بعد باستخدامه للأطفال، رغم موافقته على البالغين.
- قاد الدكتور مايكل هولر من جامعة فلوريدا الدراسة، مؤكدًا أن الإنسولين المستنشق هو نوع أسرع تأثيراً، ويوجد ضرورة لتوفير خيار يتيح للأطفال والبالغين التحكم بشكل أكثر مرونة في علاجهم.
طريقة الاستخدام وتأثيراتها
- يعتمد علاج مرضى السكري من النوع الأول عادة على حقنة الإنسولين الأساسية طويلة المفعول، بالإضافة إلى حقن سريع المفعول مع الوجبات.
- في الدراسة، تلقى 230 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عاماً، إما دواء «أفريزا» مع الوجبات أو الحقن المعتادة، مع استمرارهم في تلقي الحقن الأساسي.
- أظهرت النتائج أن السيطرة على مستويات السكر في الدم كانت متقاربة في كلا المجموعتين، مع مزايا إضافية للإنسولين المستنشق مثل انخفاض زيادة الوزن وارتفاع بسيط في رضا الأطفال وأولياء أمورهم.
السلامة والآثار الجانبية
لم تُسجل الدراسة أي آثار سلبية ملحوظة على الرئتين من استخدام الإنسولين المستنشق، مما يعزز من إمكانية اعتماده كخيار آمن وفعال لعلاج الأطفال.