صحة
دراسة تؤكد سلامة الإنسولين المستنشق للأطفال عند تناوله بجرعات محددة مع الوجبات

استخدام الإنسولين المستنشق بديلًا فعالًا لعلاج الأطفال المصابين بالسكري
يواصل الباحثون دراسة وتطوير طرق مختلفة لإدارة مرض السكري، خاصة عند الأطفال، بهدف تحسين نوعية الحياة وتقليل المضاعفات. من بين هذه الطرق، ظهر الإنسولين المستنشق كخيار محتمل، وسط اهتمام كبير بدراسته واثاره الجانبية المحتملة.
نتائج الدراسات الحديثة حول الإنسولين المستنشق
- أظهرت دراسات حديثة أن الأطفال المصابين بالسكري الذين يتناولون جرعات الإنسولين المستنشق مع الوجبات يحققون نتائج جيدة، مماثلة لتلك التي تتحقق عند حقن الإنسولين تحت الجلد.
- يعتمد علاج مرضى السكري من النوع الأول عادةً على حقنة إنسولين أساسي طويل المفعول مرة يوميًا، بالإضافة إلى حقن سريع المفعول أثناء الوجبات.
- تمت الموافقة على استخدام الإنسولين المستنشق للبالغين، وتُجرى حالياً دراسات للتأكد من فاعليته وسلامته للأطفال.
مميزات الإنسولين المستنشق
- هو أسرع أنواع الإنسولين تأثيرًا، مما يسهل إدارة مستويات السكر في الدم بشكل أكثر ديناميكية.
- لم يُظهر دراسات السلامة أي آثار سلبية على الرئتين لدى المستخدمين.
- قد يقلل من الحاجة للحقن العضلي ويزيد من الراحة والقبول لدى الأطفال والأهل.
تفاصيل الدراسة والتجربة السريرية
- تم تجريب الإنسولين المستنشق على 230 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عامًا مصابين بالسكري من النوع الأول، لمدة 26 أسبوعًا.
- قسمت الدراسة إلى مجموعتين: مجموعة تلقت الإنسولين المستنشق مع وجبات الطعام، ومجموعة أخرى كانت تتلقى الحقن التقليدي مع الوجبات، مع استمرار الجميع في تلقي الحقن الأساسي.
- كما أُجري تقييم لنسبة السكر في الدم عبر فحص الهيموجلوبين (إيه وان سي)، والذي أظهر نتائج مماثلة للمجموعتين، مع ملاحظة زيادة أقل في الوزن وارتفاع طفيف في درجات الرضا لدى الأطفال وذويهم عند استخدام الإنسولين المستنشق.