صحة
دراسة تؤكد سلامة الإنسولين المستنشق للأطفال عند استخدامه بالجرعات المحددة مع الوجبات

استخدام الإنسولين المستنشق للأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول
أظهرت نتائج دراسات حديثة أن الأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول يمكنهم الاستفادة من تقنية جديدة في إدارة مرضهم، وهي استنشاق جرعات الإنسولين المحددة مع الوجبات، بدلًا من الحقن تحت الجلد، وذلك لتحقيق نتائج فعالة في ضبط مستوى السكر في الدم.
نتائج الدراسات والتجارب العلمية
- أجريت دراسة بقيادة فريق من جامعة فلوريدا، بمشاركة 230 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عامًا، ممن يعانون من السكري من النوع الأول.
- شارك الأطفال في تجربة استمرت 26 أسبوعًا، حيث تلقى بعضهم دواء “أفريزا” المستنشق مع الوجبات، بينما تلقى آخرون حقن الإنسولين التقليدية مع الوجبات، مع استمرار الجميع في استخدام حقن الإنسولين الأساسي طويل المفعول.
- تبين أن مؤشرات السيطرة على مستويات السكر في الدم، مثل فحص الهيموجلوبين (إيه وان سي)، كانت متقاربة بين المجموعتين، مما يدل على فعالية الإنسولين المستنشق بالمقارنة مع الحقن التقليدي.
المزايا والآثار الجانبية
- الإنسولين المستنشق يتمتع بسرعة تأثير أعلى مقارنة بالأنواع الأخرى، مما يساهم في تحسين السيطرة على السكر بعد الأكل.
- لم تظهر الدراسة أي آثار سلبية على الرئتين نتيجة للاستخدام المستمر لهذا النوع من الإنسولين.
- كما أظهر استخدام الإنسولين المستنشق ميزة في تقليل الزيادة في الوزن وارتفاع طفيف في درجات التفضيل لدى الأطفال والأهل.
ملاحظات وإرشادات
- حاليًا، تم الموافقة على الاستخدام البالغ للإنسولين المستنشق، بينما لم يُسمح بعد باستخدامه للأطفال من قبل الجهات المختصة.
- يتوقع العلماء أن يكون الإنسولين المستنشق خيارًا أكثر راحة وسهولة للأطفال المصابين بالسكري، مع ضرورة مواصلة الأبحاث لضمان سلامته وفعاليته على المدى الطويل.