اخبار سياسية
حصار إسرائيل على غزة يتسبب في مقتل 66 طفلاً فلسطينياً نتيجة لسوء التغذية
تطورات مأساوية في قطاع غزة نتيجة الحصار وسوء التغذية
يشهد قطاع غزة تدهورًا خطيرًا في الحالة الإنسانية، حيث تتصاعد معاناة السكان جراء الحصار المستمر والتقييدات على إدخال المساعدات الغذائية والطبية. في هذا السياق، تشير التقارير إلى زيادة مقلقة في حالات الأطفال المصابين بسوء التغذية، وسط تدهور الخدمات الصحية وتفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل عام.
ارتفاع عدد الأطفال المصابين بسوء التغذية
- أعلنت الجهات المختصة أن عدد الضحايا بين الأطفال الفلسطينيين نتيجة سوء التغذية بلغ 66 حالة حتى الآن.
- ويستمر الحصار الإسرائيلي، مع إغلاق المعابر ومنع إدخال حليب الأطفال، مما يزيد من تفاقم الأزمة.
- الأوضاع أدت إلى توقعات برصد حوالي 60 ألف حالة من سوء التغذية الحاد بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و59 شهراً خلال الفترة من سبتمبر 2024 إلى أغسطس 2025، وفقًا لتقارير المختصين.
الوضع الصحي في القطاع يتجاوز مرحلة الكارثة
- أفاد تقرير منظمة الصحة العالمية بأن 112 طفلاً فلسطينياً يدخل المستشفيات بشكل يومي للعلاج من سوء التغذية منذ بداية العام، نتيجة للحصار الشديد الذي تفرضه إسرائيل.
- وأوضح المدير العام للمنظمة أن الوضع في غزة قد تجاوز مرحلة الكارثة، مع وجود 17 مستشفى فقط تعمل بشكل جزئي من أصل 36، ولا تتوفر مستشفيات في شمال غزة أو رفح الجنوب.
- تم تسجيل مقتل حوالي 500 شخص أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات الإنسانية، التي تتبع جهات غير الأمم المتحدة، خلال محاولات الحصول على التموين الغذائي.
تحديات واجهتها المنظمات الصحية ونداءات عاجلة
- عبّرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها الشديد من تدهور الأوضاع الصحية في غزة والضفة الغربية، مشيرة إلى أن المستشفيات ممتلئة، ومخزون الدم منخفض، والمختبرات مدمرة.
- هناك أكثر من 10 آلاف مريض ينتظرون الإجلاء الطبي، ويهدد نقص الوقود بإعاقة إمدادات الماء والرعاية العاجلة.
- ودعت المنظمة إلى ضرورة وصول المساعدات بشكل آمن ومستدام، وإدخال الوقود، ودعم العمليات الإنسانية، مع حماية العاملين في القطاع الصحي.
التحديات التي تواجهها الوكالات الإنسانية
- ذكرت وكالة الأمم المتحدة أن الاستجابة الصحية تواجه عقبات كبيرة، تشمل تضرر المرافق الصحية وفرض قيود على المواد الطبية والوقود، فضلاً عن العمليات الإسرائيلية المستمرة منذ يناير الماضي.
- حذّرت من أن الوضع تجاوز مرحلة الكارثة، مع استمرار استهداف المساعدات والقيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.
- تُعمل مؤسسة غزة الإنسانية على توزيع المساعدات في مناطق محددة، رغم استمرار القيود على دخول المساعدات الغذائية والإمدادات الطبية من قبل الاحتلال.
