اخبار سياسية
ترمب يُعبر عن أمله في وقف حرب غزة، متوقعًا حدوثه قريبًا قد يكون الأسبوع القادم

تطورات الأوضاع في قطاع غزة والجهود الدولية لتحقيق وقف إطلاق النار
عبر الرئيس الأميركي عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية في قطاع غزة، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق قد يتحقق خلال الأسبوع المقبل. جاء ذلك عقب اتصالات مع بعض الأطراف المعنية بعملية التهدئة، وسط تصعيد عسكري مستمر منذ أكتوبر 2023.
تصريحات الرئيس الأميركي وترمل الأخيرة
- قال دونالد ترمب إن هناك اعتقادًا بوقوع اتفاق قريب لوقف إطلاق النار، قد يتم خلال الأسبوع القادم.
- أوضح أنه تحدث مع أطراف مشاركة في الجهود المبذولة لوقف القتال، واصفًا الأوضاع في القطاع بأنها «كارثية».
- أشار إلى تقديم مساعدات مالية وغذائية للمنطقة لدعم السكان المتضررين.
الجهود الدبلوماسية والإجراءات المرتقبة
- من المتوقع أن يصل وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي إلى واشنطن لمناقشة حرب غزة والوضع الإقليمي، تمهيدًا لزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للبيت الأبيض في النصف الثاني من يوليو.
- تُعقد حاليًا مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و«حماس»، برعاية وسطاء، لاستثمار توقف الحرب مع إيران في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة.
- رغم ذلك، لم تلقَ الجهود ردود فعل إيجابية كافية من الحكومة الإسرائيلية حتى الآن.
مفاوضات وتحديات رئيسية
الوسيطون المصريون والقطريون يسعون لتعديل مقترحات أميركية، مع وجود ثلاثة عقبات رئيسية تعرقل التوصل لاتفاق:
-
مطلب «حماس» بعدم شن إسرائيل حرباً جديدة
وهو طلب ترفضه تل أبيب، ويتعلق بضرورة أن تلتزم إسرائيل بعدم الهجوم أثناء فترة التفاوض.
-
طريقة توزيع المساعدات الإنسانية
«حماس» تصر على العودة لنظام التوزيع السابق، الذي تتهم إسرائيل بأنه يمنح «حماس» سيطرة أكبر، بينما تصر إسرائيل على الأسلوب الجديد الذي يشرف عليه شركة أميركية.
-
سحب القوات الإسرائيلية إلى مواقعها السابقة
وتطالب «حماس»، وتعارض إسرائيل، بعودة القوات إلى مواقعها قبل بداية الحرب في مارس، وهو أمر يواجه مقاومة من إسرائيل.
خطة ويتكوف وموقف الأطراف
- تقضي خطة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بإطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين، مقابل وقف شامل لأعمال القتال لمدة 60 يوماً للتفاوض على المرحلة النهائية، التي تتضمن الإفراج عن باقي المحتجزين.
- حماس تُصر على ضمان بعدم استئناف القتال أثناء التفاوض، بينما ترفض إسرائيل ذلك بشدة.