بالصور.. إيران تنظم مراسم تشييع قادة عسكريين وعلماء نوويين اغتالتهم إسرائيل

مراسم تشييع القادة العسكريين والعلماء النوويين في طهران
شهدت العاصمة الإيرانية طهران، يوم السبت، مراسم رسمية وشعبية لتشييع عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين، بالإضافة إلى مدنيين، الذين لقوا حتفهم خلال المرحلة الأخيرة من الصراع مع إسرائيل. تأتي هذه الفعالية في إطار تعبير إيران عن حزنها واستنكارها للمجزرة التي تعرض لها أبناء الوطن.
تفاصيل المراسم ومشاركة الجماهير
- بدأت المراسيم منذ ساعات الصباح المبكرة من ميدان الثورة، حيث توافد الآلاف من المواطنين.
- توجّهت الجموع لاحقًا إلى ميدان الحرية، في مشهد يعكس وحدة الشعب وإصراره على التضامن.
- حمل النعوش صور القتلى، والزهور والبتلات، وسط أجواء مليئة بالمشاعر الوطنية والتأييد العميق.
القادة والمشخصات المشيَّعون
من بين القادة الذين وُجهت إليهم التحية الحارة:
- رئيس هيئة الأركان العامة، محمد باقري.
- قائد الحرس الثوري، حسين سلامي.
- قائد القوات الجوالفضائية، أمير علي حاجي زاده.
كما شارك في المراسم شخصيات بارزة منهم:
- الرئيس الإيراني، مسعود بيزشكيان.
- وزير الخارجية، عباس عراقجي.
- الجنرال إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس.
- رئيس مجلس الشورى، محمد باقر قاليباف.
- الأمين العام لمجلس الأمن القومي، علي شمخاني، الذي أصيب خلال الغارات الإسرائيلية على طهران.
الرسائل والرسائل الإعلامية
أعرب مسؤولو إيران عن موقفهم الحاسم والداعم للرد على أي اعتداء محتمل، مؤكدين أن:
- الرد الإيراني سيكون ذكياً وحاسماً.
- إيران سترد بقوة على الاعتداءات المستقبلية.
وفي سياق التصريحات، أشار المسؤولون إلى أن التدخلات الأجنبية، خاصة الأمريكية والإسرائيلية، لم تثنِ طهران عن مواصلة التقدم العلمي وتعزيز القدرات الدفاعية، معتبرين أن الشعب الإيراني يقف بثبات ويواجه التحديات بعزيمة قوية.
الخلفية والتطورات الأخيرة
بدأت المواجهة الأخيرة عندما شنّت إسرائيل هجوماً مفاجئاً في 13 يونيو، استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران، بما في ذلك عمليات اغتيال استهدفت قيادات عسكرية بارزة، مثل رئيس هيئة الأركان وقائد الحرس الثوري.
وفي بيان سابق، تعهد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بأن الولايات المتحدة سترد مجددًا بتوجيه ضربات إذا استمرت إيران في تخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية، مؤكدًا على أن إسرائيل ووكالات الاستخبارات الأمريكية يعرفون مكان قيادات إيران ويقفون على استعداد للرد.
ختام
هذه الأحداث تعكس عمق الأزمة والتحديات التي تواجهها إيران، وتبرز ردود فعلها الوطنية والعسكرية، في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية والدولية، مع إصرار إيران على مواصلة طريقها في تعزيز قدراتها والدفاع عن سيادتها في وجه التهديدات المتكررة من الخارج.