اخبار سياسية

إدارة ترمب تُعلم الكونجرس برغبتها في إجراء “مفاوضات مباشرة” مع إيران

تصاعد التوترات الدبلوماسية والعسكرية بين الولايات المتحدة وإيران

شهدت الساحة الدولية خلال الأيام الأخيرة تطورات ملحوظة تتعلق بالسياسات الأمريكية تجاه إيران، بما يشير إلى استمرار التحديات والتعقيدات التي يواجهها الجانبان في ظل غياب استراتيجية واضحة من قبل الإدارة الأمريكية لمعالجة الملف الإيراني.

موقف الإدارة الأمريكية من المفاوضات مع إيران

  • أفادت شبكة CNN أن كبار المسؤولين في البيت الأبيض أبلغوا أعضاء في مجلس النواب بالتركيز حالياً على استئناف المفاوضات مع طهران، مع التأكيد على ضرورة أن تكون المباشرة مع القيادة الإيرانية دون وسيط ثالث.
  • وقدم وزير الخارجية، ماركو روبيو، رسالة دبلوماسية أكد فيها رغبة الولايات المتحدة في عقد لقاء مباشر مع إيران، رغم شكوك بعض النواب حول فاعلية هذه الخطة.

تباين الآراء داخل الكونجرس ومخاوف من غموض السياسة الأمريكية

  • أعرب نواب من الحزبين عن قلقهم إزاء عدم وضوح الاستراتيجية الأمريكية، خاصة مع استمرار غموض لما ستؤول إليه الأوضاع القادمة.
  • وفي سياق متصل، أرسل الرئيس الأمريكي إشارات غير واضحة، حيث أشار إلى احتمال قصف إيران مجدداً إذا استمرت في تخصيب اليورانيوم، مع رفضه توقيع خطة لتخفيف العقوبات.

الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية

  • نفذت إدارة ترمب ضربات على منشآت نووية في إيران، منها “فوردو”، “نطنز”، و”أصفهان”، وسط انقسام في التصريحات داخل الكونجرس بشأن أهداف هذه الضربات ومدى تحقيقها لأهداف البرنامج النووي الإيراني.
  • عدد من النواب الديمقراطيين عبروا عن استيائهم بعدم إخطارهم المسبق، وتساءلوا عن مدى فعالية الضربات في تدمير المواد النووية الإيرانية.

تداعيات الضربات وانعكاساتها على السياسة الدولية

أشار بعض النواب إلى أن الهدف من العمليات كان القضاء على أجزاء من البرنامج النووي، إلا أن غالبية اليورانيوم لا يزال موجوداً في المنشآت، وهو ما يقلل من أثر الضربات على المدى الطويل. كما دعا البعض إلى بدء مفاوضات مباشرة مع إيران لتمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مراقبة المخزون النووي بشكل فعال.

آفاق المستقبل والتساؤلات المفتوحة

  • تبقى التساؤلات قائمة حول نية الإدارة الأمريكية، خاصة بعد التصريحات المتضاربة وعدم وجود خطة واضحة للمراحل القادمة.
  • في خضم ذلك، يطالب بعض النواب بإجراء تحقيقات رسمية حول قرارات الضربات، بينما يظل الوضع رهين التطورات السياسية والعسكرية القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى