اخبار سياسية

وزير الداخلية اللبناني لـ”إندبندنت عربية”: ملف السلاح يحمل بعدًا أمنيًا وسياسيًا بامتياز

توجيهات وإصلاحات أمنية وسياسية في لبنان في ظل التحديات الراهنة

يبرز الدور الحيوي لوزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار، الذي يتدرج في منصبه من مؤسسة قوى الأمن الداخلي إلى وزارة الداخلية، كواجهة رئيسية للتعامل مع الأوضاع السياسية والأمنية الدقيقة التي يمر بها لبنان في هذه المرحلة التاريخية الحاسمة.

التحليل حول الوضع الإقليمي وتأثيراته على لبنان

  • يرى الوزير أن المنطقة نجت من تصعيد خطير، وأن لبنان أصابه مؤخراً بعض الأثر السلبي، لكنه تمكن من تجنّب أسوأ السيناريوهات بفضل حكمة القيادة اللبنانية.
  • يشيد بمساعي الرؤساء والقيادات من أجل الحفاظ على الهدوء والاستقرار، معبرًا عن أمله في أن يظل لبنان خارج دائرة الأزمات الإقليمية.

موقف لبنان من الاحتلال الإسرائيلي والتظاهرات

  • لا يتوقع الوزير أن تتغير السيناريوهات الحالية في الميدان، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يعيق سيطرة الدولة ويعتدي على الأراضي اللبنانية.
  • يعبر عن احترامه لحق المواطنين في التظاهر، مع التأكيد على ضرورة ترجمة ذلك في إطار القانون والاستقرار الوطني.

موقف الحكومة من ملف السلاح والتحديات الأمنية

  • يشدد على التزام الحكومة بتنفيذ البيان الوزاري، رغم التحديات الأمنية المتزايدة بسبب الاحتلال والاعتداءات اليومية.
  • يؤكد أن العمل مستمر على تطبيق خطة حصر السلاح بيد الدولة، وأن هناك رغبة في أن تردع الظروف الراهنة أي تأجيل أو عرقلة لهذا المشروع.
  • يرفض استبعاد أي خيار لبدء تنفيذ حصر السلاح إلا ضمن إطار الحلول الدبلوماسية والالتزام بالإطار القانوني.

ملف السلاح الفلسطيني والخطط المستقبلية

  • يؤكد أن الحكومة ملتزمة بحل قضية السلاح الفلسطيني بشكل تدريجي، مع دعم التنسيق مع الفصائل الفلسطينية ومع المجتمع الدولي.
  • لا يحدد جدولاً زمنياً دقيقاً لكنه يشدد على أن القرار قائم، وأن العمل مستمر لإيجاد حل دائم على مراحل.

التنسيق مع الجانب الأمريكي وموقف الحكومة من تسليم السلاح

  • كشف عن أن تصور لبنان حول موضوع السلاح يُعرض على الموفد الأمريكي، وأن الآليات قيد النقاش لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية.
  • يؤكد أن الحكومة تسعى لتحقيق تقدم وتطوير في هذا الملف، وأن تبني الحلول يتم عبر الحوار والهدوء.

الإجراءات الأمنية لموسم الصيف وتأمين الاستقرار

  • يستعرض الحجار الإجراءات الأمنية التي يقوم بها جهاز قوى الأمن بهدف توفير بيئة آمنة للسياح واللبنانيين خلال موسم الصيف، رغم التحديات الإقليمية.
  • يوضح أن الخطة الأمنية مستمرة، مع تحسين التشكيلات وتنظيف المؤسسات من الفساد، وأمل في أن يثمر ذلك استقراراً ملحوظاً يعزز الحركة السياحية.

الانتخابات القادمة ومسؤولية وزارة الداخلية

  • يعتبر أن الاستعدادات للانتخابات النيابية والبلدية جارية بشكل يضمن الشفافية والنزاعة، مع التأكيد على احترام المواعيد المحددة.
  • يؤكد أن التعديلات على قانون الانتخاب لن تؤثر سلبًا على جاهزية الوزارة، وأن العمل يُجري بشكل منسق لضمان نزاهة الانتخابات.

مكافحة المخدرات والأمن الداخلي

  • ينوه بتراجع كبير في عمليات تهريب المخدرات، ويرجع ذلك إلى التنسيق الفعّال مع الأجهزة الأمنية السورية والدولية.
  • يؤكد أن التعاون مستمر لضمان أمن الحدود ومكافحة التهريب، رغم أن العلاقات مع بعض الدول الخليجية لا تزال تواجه بعض التحديات.

ملف النازحين السوريين والإجراءات المقترحة

  • يشير إلى جهود الحكومة في تنظيم عودة النازحين السوريين، مع وضع خطط وبرامج لتسهيل عودتهم وفقاً للتنسيق مع الجانب السوري والمنظمات الدولية.
  • يتوقع ارتفاع أعداد العائدين مع انتهاء الموسم الدراسي، مع العمل على تشريع وجودهم وفق القوانين الوطنية.

وفي الختام، يظل الوزير أحمد الحجار متفائلاً حيال مستقبل لبنان، مؤكدًا على أن الحكومة ملتزمة بتنفيذ الإصلاحات والتدابير الأمنية للحفاظ على استقرار البلاد، مع مواصلة العمل على معالجة التحديات الداخلية بكل حكمة ومسؤولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى