رواندا والكونغو الديمقراطية يوقعان اتفاق سلام في واشنطن

تطورات مهمة في العلاقات بين رواندا والكونغو الديمقراطية واتفاق السلام الجديد

شهدت الأيام الأخيرة توقيع اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية، في خطوة تمثل تطوراً بارزاً على صعيد السلام والاستقرار في المنطقة. ويأتي هذا الاتفاق في ظل معاناة طويلة من النزاعات المستمرة والحروب الأهلية التي أودت بحياة العديد من الأشخاص وتسببت في نزوح المئات من السكان.

تفاصيل الاتفاق وبرامجه

• وقع وزيرا خارجية البلدين على الاتفاق الذي يهدف إلى تنفيذ اتفاق سابق لعام 2024، والذي ينص على انسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو في غضون 90 يوماً.
• يشتمل الاتفاق على إطلاق إطار عمل للتكامل الاقتصادي الإقليمي خلال نفس الفترة.
• وفي حفل حضره وزير الخارجية الأميركي، تعهد البلدان بتنفيذ الاتفاق والتعاون لتعزيز السلام والأمن في المنطقة.
• حذر الرئيس الأميركي من فرض عقوبات صارمة على الجهات التي تتجاوز الاتفاق أو تعرقل تطبيقه.

الأحداث والجهود الداعمة

• تواصلت جهود الوساطة من خلال محادثات في قطر بين الأطراف المعنية، بهدف إحراز تقدم قبل توقيع الاتفاق النهائي.
• كما تم الاتفاق على تشكيل آلية أمنية مشتركة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا لمراقبة انسحاب القوات وتخفيف التوترات.
• تشير التقارير إلى أن المفاوضين تخلوا مؤخراً عن مطالب سابقة بحد أقصى لانسحاب القوات، مع التركيز على تنفيذ خطة المراقبة والتعاون الأمني.

تحديات الوضع على الأرض

• لا تزال القوات الرواندية متهمة بدعم متمردي “حركة 23 مارس”، الذين استولوا على مناطق مهمة في شرق الكونغو.
• تواجه السلطات الكوندوغية والأمم المتحدة ضغوطاً دولية لمراقبة وتحقيق انسحاب كامل لهذه القوات، بينما تنفي رواندا دعمها للتمرد، وتؤكد أن قواتها تتصرف دفاعاً عن النفس ضد هجمات من القوات الكونغولية وميليشيات عنصرية.
• الصراع المستمر يعود بجذوره إلى أحداث الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، وهو يهدد بجر المنطقة إلى حرب أوسع إذا لم يتم التوصل لحلول مستدامة.

المستقبل والآفاق

من المتوقع أن يزور رئيسا البلدين واشنطن خلال الأسابيع القادمة لإتمام التفاصيل النهائية للاتفاقية، في حين أن جهود التفاوض والدبلوماسية مستمرة، وخاصة في محادثات إضافية في قطر تهدف إلى تعزيز الثقة وتحقيق استقرار دائم في المنطقة.