اخبار سياسية

حصار إسرائيل على غزة يُودي بحياة 66 طفلاً فلسطينياً نتيجة لـ “سوء التغذية”

ارتفاع عدد الضحايا بين الأطفال الفلسطينيين بسبب سوء التغذية في غزة

كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن تزايد معاناة الأطفال نتيجة للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع، حيث أدت تداعيات الحصار الإسرائيلي والإغلاق المستمر للمعابر إلى تفاقم أزمة الغذاء وسوء التغذية بين الأطفال.

الوضع الحالي ورد الفعل الدولي

  • أفاد المكتب بأن عدد الضحايا من الأطفال الفلسطينيين بسبب سوء التغذية قد وصل إلى 66 حالة، مع استمرار الحصار المفروض من قبل إسرائيل، والذي يتضمن إغلاق المعابر ومنع إدخال حليب الأطفال.
  • وصف البيان السلوك الإسرائيلي بأنه يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، حيث يستخدم الاحتلال الإسرائيلي التجويع كسلاح لإبادة المدنيين، وخصوصاً الأطفال، في انتهاك واضح للقانون الدولي واتفاقات جنيف.
  • دعا المكتب المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لفتح المعابر، والسماح بدخول المساعدات الغذائية والطبية الضرورية.

انتشار الجوع وزيادة حالات سوء التغذية

  • منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، شهد القطاع تدهورًا ملحوظًا في وضع الأمن الغذائي، حيث تُفرض قيود صارمة على إدخال الغذاء والمساعدات، مما أدى إلى تحذيرات مبكرة من أزمة جوع وشيكة.
  • وفق مبادرة مراقبة الأزمات الغذائية، يُتوقع أن يُسجل ما يقارب 60 ألف حالة من سوء التغذية الحاد بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 59 شهراً خلال العام الدراسي، من سبتمبر 2024 إلى أغسطس 2025.

الوضع الصحي في غزة ومخاطر تفاقم الأزمة

  • قالت منظمة الصحة العالمية إن حوالي 112 طفلاً فلسطينياً يدخلون المستشفيات يومياً لعلاج حالات سوء التغذية، منذ بداية العام، جراء الحصار المستمر.
  • وذكر المدير العام لمنظمة الصحة أن الوضع في غزة قد تجاوز مرحلة الكارثة، مع وجود 17 مستشفى فقط تعمل بشكل جزئي، ولا توجد مستشفيات في الشمال أو رفح.
  • وأشارت إلى مقتل حوالي 500 شخص أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية عبر نقاط توزيع تتبع الولايات المتحدة وإسرائيل، فيما لم تدخل المساعدات الأممية بعد بشكل فعال.

التحديات الصحية والاحتياجات الملحة

  • عبّرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها العميق بشأن تفاقم الأزمة الصحية، مؤكدة أن المستشفيات ممتلئة، وأن مخزون الدم منخفض، وأن المختبرات مدمرة.
  • هناك أكثر من 10 آلاف مريض يواجهون خطر الانتظار الطويل لإجلائهم للعلاج خارج القطاع، بينما يهدد نقص الوقود إمدادات المياه والرعاية الطارئة.

تحديات في تقديم المساعدات الإنسانية

  • تواجه المؤسسات الإنسانية صعوبات كبيرة في تقديم الدعم الصحي، مع استمرار عمليات الهدم للمرافق الصحية، وفرض قيود على دخول الإمدادات الطبية والوقود.
  • يُذكر أن عمليات الهدم بدأت منذ يناير الماضي، ومستمرة حتى الآن، مما يزيد من معاناة السكان ويؤثر على تقديم الخدمات الطبية.

ختام الوضع بشكل مأساوي

وفي ظل تصعيد الصراعات، تتواصل الإدانات الدولية والتحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تُعاني أكثر من 500 عائلة من العراقيل والصعوبة في الحصول على المساعدات الغذائية الأساسية، وسط استمرار الحصار والإجراءات الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى