اخبار سياسية

تقرير: غارات أصفهان أدت إلى تدمير معدات حيوية لصناعة الأسلحة النووية

تطورات حديثة في البرنامج النووي الإيراني والهجمات الجوية على أصفهان

تتناول التقارير الأخيرة تطورات مهمة بشأن النشاط النووي في إيران والهجمات التي استهدفت منشآت أصفهان، مع تسليط الضوء على تداعيات تلك الأحداث على قدرات إيران النووية ومستقبل مفاوضات الحد من التسلح.

تدمير معدات أساسية ويورانيوم سليم

  • أفاد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أن الغارات الجوية التي نفذتها إسرائيل وأميركا استهدفت موقع أصفهان النووي، مما أدى إلى تدمير معدات حاسمة لصناعة القنبلة النووية.
  • بالرغم من ذلك، لا تزال مخزونات طهران من اليورانيوم سليمة، وما زالت مسألة تصنيع سلاح نووي غير مؤكدة بشكل رسمي من قبل السلطات الإيرانية.
  • المعدات التي تم تدميرها كانت مخصصة لتحويل غاز اليورانيوم المخصب إلى معدن، وهو خطوة متقدمة تُعد من المراحل الأخيرة في تصنيع القلب المتفجر للسلاح النووي.

ردود الفعل والتحديات التقنية

  • أشار خبراء نوويون إلى أن تدمير هذه المعدات يعقد بشكل كبير عمليات إنتاج اليورانيوم المعدني، ويفرض على إيران إعادة بناءها من جديد.
  • قال ديفيد أولبرايت، المفتش النووي السابق للأمم المتحدة: “ذلك يمثل عنق زجاجة، ويجب عليهم إعادة بنائها”.

تأثير قرارات الإدارة الأمريكية السابقة

  • رأى خبراء أن هذا التوقف عن العمل على المعدات ربما كان نتيجة لتخلي الرئيس السابق دونالد ترامب عن الاتفاق النووي المقيد الذي أبرم عام 2015، والذي تفاوض عليه إدارة أوباما.
  • انتقد البعض قرار الانسحاب من الاتفاق، معتبرين أنه أدى إلى تصعيد الأعمال النووية في إيران، خاصة في منشأة أصفهان، بعد إلغاء الاتفاق.
  • ومن وجهة نظر أخرى، يُعتقد أن الخطوة الأمريكية شكلت فرصة لإيران لزيادة أنشطتها النووية، وأن الانسحاب أدى إلى زيادة التحديات أمام المجتمع الدولي.

آراء الخبراء حول تأثير الانسحاب

  • قال روبرت آينهورن، المسؤول السابق عن الحد من التسلح في المفاوضات الأمريكية الإيرانية: “لو لم تنسحب إدارة ترمب من الاتفاق، لربما كنا لنضطر لقصف منشآت إنتاج معدن اليورانيوم اليوم”.
  • وأشاد مايكل إس لوبيل، أستاذ الفيزياء، بدور الاتفاق النووي في الاستقرار، مؤكداً أن الانسحاب خلق فوضى وزاد من التحديات أمام القيادات الدولية.

تبقى الأسئلة مفتوحة حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني وكيفية تعاطي المجتمع الدولي مع التحديات الحالية، خاصة في ظل التطورات الأخيرة والإجراءات العسكرية التي اتخذت بهدف تعطيل عمليات التخصيب وإنتاج المواد النووية الحساسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى