اخبار سياسية
تقرير: الضربات على أصفهان دمرت معدات حيوية لإنتاج القنبلة النووية

تطورات في البرنامج النووي الإيراني وتأثيرات الضربات الجوية
تقرير حديث يكشف عن تأثيرات العمليات العسكرية على موقع أصفهان النووي في إيران، مع تساؤلات حول قدرة طهران على مواصلة تطوير أسلحته النووية في ظل الاستهداف المستمر للمعدات الحيوية.
الضربات وتأثيرها على المعدات الأساسية
- تكشف التقارير أن الغارات الجوية التي شنتها كل من إسرائيل والولايات المتحدة استهدفت معدات أساسية لتصنيع القنبلة النووية، مما قد يعوق قدرات إيران على إنتاج رؤوس نووية جديدة.
- رغم أن المخزون من اليورانيوم يظل سليماً، إلا أن الدمار طال معدات مهمة لتحويل غاز اليورانيوم إلى معدن كثيف، وهو خطوة حاسمة في صناعة الأسلحة النووية.
- عملية التعدين المعروفة باسم “تعدين اليورانيوم” تعتبر من المراحل الأخيرة في بناء القلب المتفجر، وإتلافها يفرض تحديات كبيرة على طهران لإعادة بناء قدراتها النووية.
تصريحات الخبراء والتحليلات السياسية
قال خبراء نوويون إن تعطيل هذه المعدات يمثل عنق زجاجة حاسماً، حيث يُتوقع أن تكلف طهران وقتاً طويلاً لإعادة بنائها، مما يبطئ تطوير برنامجها النووي.
كما أكد مسؤولون أميركيون أن تدمير هذه المنشآت قد أرجأ طهران لسنوات، موضحين أن عمليات التحويل، التي تعتبر ضرورية لصناعة الأسلحة، لم تعد مرئية على الخرائط بسبب إخفائها أو تدميرها.
الخلفية السياسية وتأثيرها على البرنامج النووي
- يشير العديد من الخبراء إلى أن تدمير المعدات يعود جزئياً إلى قرار إدارة الرئيس ترامب السابق بالانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في 2015، والذي كان يهدف إلى تقييد برنامج إيران النووي.
- انتقدت إدارة ترمب الاتفاق، معتبرة أنه يمنح طهران إمكانية متابعة برنامجها النووي بعد عام 2030، وهو ما أدى إلى ت כפحال العمل على تطوير سلاح نووي بسرعة أكبر.
- في المقابل، يرى محللون أن انسحاب واشنطن من الاتفاق أصبح سبباً رئيسياً لتعزيز إيران لنشاطاتها النووية، حيث أكدت بعض التقارير أن طهران كثفت العمل بعد قرارات الانسحاب.
من جانب آخر، أشار مسؤولون سابقون وخبراء إلى أن إعادة بناء المعدات المعطوبة قد يستغرق سنوات، وأن عدم وجود هذه المنشآت قد يبعد خطر تطوير السلاح النووي، ولكن لا يمنع احتمال استئناف هذه العمليات في المستقبل.