ترمب: أعتقد أن إيران لم تخفّ اليورانيوم قبل الضربات

تطورات الأوضاع في إيران والمنطقة بعد الضربات الأميركية

في سياق الأحداث الجارية، أدلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتصريحات مهمة حول الأوضاع في إيران وتفاعلها مع الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على منشآتها النووية، بالإضافة إلى التطورات على الأراضي الإيرانية بشأن إصلاح الضرر وتحسين العمليات في المواقع النووية الحساسة.

تصريحات الرئيس ترمب حول أنشطة إيران النووية

• صرح ترمب أنه لا يعتقد أن إيران كانت قد أخفت اليورانيوم المخصب قبل العمليات العسكرية الأخيرة، موضحًا أن العملية كانت صعبة جداً ومعقدة للحركة والنقل، لأنها تتضمن مواد ثقيلة جدًا.
• أكد أن الولايات المتحدة لم تمنح إيران إشعاراً مسبقاً بالضربات، وأنهم لم يتوقعوا أن يستهدفوا الموقع المحدد، خاصة منشأة فوردو النووية، والتي كانت تعتبر غير قابلة للاختراق.
• شدد على أن إيران تحاول الآن النجاة بنفسها بعد الضربات، وأنه لا يعتقد أنها ستستأنف بناء برنامجها النووي في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة قضت على طموحاتها النووية.

مشهد الإصلاحات في موقع فوردو النووي

• أظهرت صور الأقمار الصناعية الحديثة نشاطاً ملحوظاً باستخدام حفارات وجرافات، في محاولة لإصلاح الأضرار التي حدثت بعد الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت الموقع الأسبوع الماضي.
• تُبين الصور عمليات نقل للأتربة وإعادة بناء طرق وصول جديدة، بالإضافة إلى إصلاحات في الطرق الرئيسية المؤدية إلى المنشأة، بهدف استعادة العمليات الطبيعية.
• وفقاً لبيانات وزارة الدفاع الأميركية، فإن القنابل المُستخدمة كانت من طراز GBU-57، المصممة لاختراق التحصينات وتدمير المجمعات تحت الأرض، مما سمح بتدمير جزء كبير من الموقع.

الخلاصة

بشكل عام، تؤكد التطورات أنّ إيران تناضل حالياً لإصلاح أضرارها، في حين تظل التصريحات السياسية تبني توقعات بعدم عودة طهران لبناء برامج نووية جديدة قريباً، مع سعي الولايات المتحدة لضمان عدم تمدد القدرات النووية الإيرانية.