اخبار سياسية
ترامب يدرس حل وكالة الاستخبارات الأمريكية الأعلى

تطورات في إدارة الاستخبارات الأمريكية وتحدياتها الحالية
يشهد القطاع الاستخباراتي في الولايات المتحدة تحولات كبيرة، مع توجهات لخفض عدد الموظفين وتعزيز الرقابة والتغييرات في الهيكل الإداري، في ظل توترات داخلية وتصعيد بين الإدارة ومؤسسات الاستخبارات.
خطط لإعادة هيكلة وتقليص مكتب مدير الاستخبارات الوطنية
- يعمل الرئيس الأميركي الحالي على تقييم احتمالية تقليل عدد الموظفين في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، وهو أعلى جهة تجمع معلومات الاستخبارات في البلاد.
- مناقشات داخل الإدارة حول تفكيك أو تعديل صلاحيات المكتب، مع التركيز على تهميش بعض المسؤولين التنفيذيين، خاصة تولسي جابارد.
- تشير المصادر إلى أن الإدارة تتجه نحو العمل مباشرة مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية، بدلاً من الاعتماد على مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في بعض العمليات.
الاحتدام مع أجهزة الاستخبارات وخلافات حول تقييمات الملف النووي الإيراني
- تبادل الاتهامات بين البيت الأبيض وأجهزة الاستخبارات حول تقييمات إيران، خاصة فيما يخص نشاطها النووي واستعدادها لامتلاك الأسلحة النووية.
- تضارب حول النتائج المبكرة للضربات على المواقع النووية الإيرانية، مما أدى إلى مشادات على مستوى المعلومات والتقييمات المبنية عليها.
- عبّرت تولسي جابارد عن التزامها بتنفيذ وعد الرئيس بخصوص إصلاح الجهاز الاستخباراتي ومواجهة الإخفاقات التي شهدتها العمليات السابقة.
الانتقادات بشأن حجم وكفاءة المكتب الاستخباراتي
- اعترفت مصادر حزبية باستخدام أعداد كبيرة من الموظفين في المكتب، حيث يُقدّر عدد العاملين الآن بنحو 2000، رغم أن التشريع المقترح يحدده عند 650 فقط.
- تم اتخاذ إجراءات لخفض عدد الموظفين، بما في ذلك تخفيضات مقارنة مع مستويات سابقة، مع محاولة لتحقيق توازن بين الكفاءة والرقابة.
- يوجد توجه عام من قبل بعض المسؤولين لتقليص البيروقراطية وتحسين التنسيق بين أجهزة الاستخبارات المستقلة والوكالات المركزية.
تحديات العلاقات الداخلية والتوترات السياسية
- شهدت العلاقات بين البيت الأبيض ومؤسسات الاستخبارات توتراً منذ بداية ولاية الرئيس، نتيجة قضايا تتعلق بالتدخل الروسي في الانتخابات عام 2016 وادعاءات التسييس داخل الجهاز.
- وصل التوتر إلى حد استقالة أو إقالة بعض كبار المسؤولين، خاصة بعد نشر تقارير ومذكرات تفضح أوجه التسييس والتدخل في قرارات الاستخبارات.
- يظل الثقة بين الإدارة وأجهزة الاستخبارات موضع جدل، مع تأكيدات على ضرورة إصلاحات جذرية لضمان فاعلية العمل والحفاظ على استقلالية المؤسسات.
ختام وتطلعات مستقبلية
تظل إدارة الاستخبارات الأمريكية أمام تحديات متكررة، تتطلب إصلاحات تنظيمية وتقنية، فضلاً عن تعزيز الثقة بين الأجهزة المختلفة، لضمان استجابتها الفعالة للتهديدات الدولية والتحديات الداخلية. وتعد المرحلة الراهنة فرصة لإعادة ترتيب الأولويات والعمل على بناء مؤسسات أكثر كفاءة وشفافية.