اخبار سياسية

بالصور.. إيران تودع قادة عسكريين وعلماء نوويين اغتالتهم إسرائيل

مراسم تشييع القادة العسكريين والعلماء في طهران

شهدت العاصمة الإيرانية طهران، يوم السبت، إقامة مراسم رسمية تشييع كبار القادة العسكريين، العلماء النوويين، والمدنيين الذين لقوا حتفهم خلال فترة الحرب مع إسرائيل، في ظل حضور جماهيري كبير ومشاركة العديد من الشخصيات البارزة.

تفاصيل المراسيم والمشاركين

  • بدأت المراسيم منذ ساعات الصباح الأولى من ميدان الثورة، وتوجّهت الجماهير بعد ذلك إلى ميدان الحرية.
  • شُيّعت جثامين أكثر من 16 عالمًا و10 من كبار القادة العسكريين، بمن فيهم:
    • رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، محمد باقري.
    • قائد الحرس الثوري، حسين سلامي.
    • قائد القوات الجوالفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زادة.
  • حُملت النعوش إلى ساحة آزادي في طهران، مصحوبة بصورهم واحتفالات بالزهور والأعلام الإيرانية.
  • تم عرض صور لصواريخ باليستية خلال الاحتفالات، في إشارة إلى القوة العسكرية الإيرانية.

كبار الشخصيات المشاركة في التشييع

  • الرئيس الإيراني، مسعود بيزويك، ومعه شخصيات أخرى بارزة مثل:
    • وزير الخارجية، عباس عراقجي.
    • الجنرال إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس.
    • رئيس مجلس الشورى، محمد باقر قاليباف.
    • الأمين العام لمجلس الأمن القومي، علي شمخاني، الذي تعرض لإصابة خلال الغارات الإسرائيلية.

تصريحات رسمية وردود أفعال

  • قال مستشار المرشد الإيراني، محمد مخبر، إن “الرد الإيراني على أي اعتداء مستقبلي سيكون حاسماً وذكياً”.
  • وأضاف أن “أعداء الثورة يحاولون وقف التقدم العلمي وإضعاف القدرة الدفاعية عبر أدوات الإرهاب والحرب الهجينة، لكن الشعب الإيراني يقف بثبات ويحقق إنجازات علمية متقدمة”.
  • أكد رئيس لجنة الأمن القومي، إبراهيم عزيزي، أن إيران لم ترهب أعداءها بل كانت دائمًا من يجعلهم يرضخون لإرادتها.
  • المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، عبّر عن فخر الشعب الإيراني بشهدائه واعتبرهم أبطالا أسطوريين، داعياً إلى نمو أبطال جدد مستقبلاً على أثر تضحياتهم.

الخسائر والأوضاع الصحية

  • وفقاً لوزارة الصحة الإيرانية، فقد سقط حوالي 610 قتلى، بينهم 13 طفلاً و49 امرأة، خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً قبل دخول وقف إطلاق النار. وبلغت الإصابات أكثر من 4700 حالة.
  • قدرت منظمة “هرانا” لحقوق الإنسان عدد الضحايا بنحو 974 شخصاً، بينهم 387 مدنياً.

مجزرة الحرب والرد الإسرائيلي

  • بدأت إسرائيل هجومها على إيران في 13 يونيو، مستهدفة مواقع عسكرية ونووية، وشنّت عمليات اغتيال استهدفت مبانٍ سكنية وقادة عسكريين، من بينهم رئيس هيئة الأركان وقائد الحرس الثوري.
  • هدد الرئيس الأميركي آنذاك، دونالد ترمب، بتوجيه ضربات جديدة لإيران إذا استمرّت في تخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري، معتبراً أن إسرائيل أو القوات الأميركية لن تسمح لذلك بالنشوء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى