باكستان: هجوم انتحاري يستهدف قافلة عسكرية ويفضي إلى مقتل 13 جندياً

حادث تصادم سيارة مفخخة مع قافلة عسكرية في باكستان
شهدت منطقة حدودية في باكستان حادثة مروعة عندما اصطدمت قافلة عسكرية محملة بالمتفجرات بسيارة مفخخة، مما أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة. تستمر التحقيقات لمعرفة التفاصيل الكاملة وتحديد الأطراف المسؤولة عن هذا الهجوم.
تفاصيل الحادث
- وقع الانفجار السبت في بلدة قريبة من الحدود الأفغانية.
- أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 جندياً وإصابة 29 آخرين، بينهم 19 مدنياً.
- تعرضت القافلة للهجوم في منطقة وزيرستان الشمالية بإقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان.
- الهجوم تم بواسطة جماعة مسلحة، فيما تشير المصادر الأمنية إلى أن الوحدة كانت تؤدي مهمة في إبطال القنابل في سوق بمنطقة مير علي.
ردود الأفعال والتطورات الميدانية
- تمت مباشرة فرق الإنقاذ وقوات الأمن إلى مكان الحادث، ونقلت الجثث والمصابين إلى المستشفى، حيث لا يزال بعض المصابين في حالة حرجة.
- قامت قوات الأمن بفرض طوق أمني واسع وشرعت في عملية بحث موسعة في المنطقة.
- تُفيد المصادر أن نحو 10 جنود آخرين أصيبوا بجروح، بعضهم في حالات خطيرة، وتم نقلهم جواً إلى مستشفيات عسكرية.
- أعلن مكتب رئيس وزراء إقليم خيبر بختونخوا أن الهجوم كان انتحارياً وأسفر عن مقتل 8 من المسؤولين الأمنيين.
ردود الفعل الرسمية والتوترات الإقليمية
لم تصدر بعد تصريحات رسمية من الحكومة أو الجيش حول الحادث، ولم تتبنَّ أي جهة حتى الآن المسؤولية عنه. كما ندد المسؤولون بالتفجير، مقدمين تعازيهم لعائلات الضحايا.
وضع المنطقة المحيطة
تعتبر المنطقة، التي تفتقر للحكم والسيطرة، ملاذاً للجماعات المسلحة المتشددة، وتقول إسلام آباد إن المسلحين يديرون معسكرات تدريب في أفغانستان لشن هجمات داخل باكستان، وهو أمر تنفيه كابول، التي تؤكد أن الحركات المسلحة مشكلة داخلية تتعلق بباكستان فقط.
خلفيات الصراع الإقليمي
تشهد باكستان حركة طالبان الباكستانية نشاطاً مستمراً، وتتصاعد التوترات على الحدود مع أفغانستان، مع ما يترتب على ذلك من مخاطر أمنية متزايدة في المنطقة.