بالصور.. إيران تودي برؤساء عسكريين وعلماء نوويين قُتلوا على يد إسرائيل
مراسم تشييع القادة العسكريين والعلماء النوويين في طهران
شهدت العاصمة الإيرانية طهران، يوم السبت، إقامة مراسيم لتشييع كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين، بالإضافة إلى مدنيين، الذين لقوا مصرعهم خلال الحرب التي اندلعت مع إسرائيل. بدأت المراسيم منذ الساعات الأولى من الصباح بمشاركة جماهيرية واسعة، حيث انتقلت الجموع بعد ذلك إلى ميدان الحرية.
محتوى التشييع وأبرز الشخصيات
- تم تشييع على الأقل 16 عالماً و10 من كبار القادة العسكريين، من بينهم:
- رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، محمد باقري
- قائد الحرس الثوري، حسين سلامي
- قائد القوات الجوالفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زادة
- نُقلت النعوش إلى ساحة آزادي، وتحمل صورهم وتزينت بتلات الورود، بينما كانت الجماهير تلوح بالأعلام الإيرانية.
- عرضت قناة تلفزيونية مشهداً لصواريخ باليستية خلال المراسم.
عدد الضحايا والتصريحات الرسمية
أعلنت المصادر الرسمية أن المراسم أقيمت لاستقبال حوالي 60 شخصًا سقطوا خلال الحرب، بينهم نساء وأطفال، وقع ضحيتهم جراء الضربات الإسرائيلية التي استمرت لمدة 12 يومًا، وأسفرت عن مقتل 610 أشخاص وإصابة أكثر من 4700 آخرين. وتقدر منظمات حقوق الإنسان أن الأعداد الحقيقية قد تصل إلى 974 قتيلاً، بينهم مدنيون.
مشاركة الشخصيات الرسمية والردود
- حضر مراسم التشييع الرئيس الإيراني والمسؤولون الكبار، منهم وزير الخارجية، وقائد فيلق القدس، ورئيس البرلمان، وأمين عام مجلس الأمن القومي، الذي أصيب في الغارات الإسرائيلية.
- وقد ذكر مستشار المرشد الإيراني أن الرد على أي اعتداء مستقبلي سيكون حاسمًا، مؤكداً أن الشعب الإيراني لن يتراجع أمام محاولات إضعاف قدراته العلمية والدفاعية.
- عبّر وزير خارجية إيران عبر منصة إكس عن اعتزاز الشعب العربي بممارسة البطولة والفداء، مؤكدًا أن أبطال الحرب يُعَدّون رموزاً للوطنية والإيثار.
الخلفية والأحداث المرتبطة
بدأت الحرب الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو، حيث استهدفت مواقع عسكرية ونووية، وأدت الضربات الأولى إلى فقدان قادة عسكريين بارزين. وردت إيران على تلك الهجمات، وواجهت سلسلة من التحديات العسكرية والسياسية، مع تأكيدات من القيادة الإيرانية على الاستعداد للرد بح سمية على أي اعتداء مستقبلي.
