صحة
السعفة الجلدية: الأسباب، الوقاية والعلاج
السعفة الجلدية: فهمها وطرق الوقاية والعلاج
السعفة، والمعروفة أيضًا باسم القوباء الحلقية، هي طفح جلدي ناتج عن عدوى فطرية يمكن أن تؤثر على مختلف مناطق الجسم. تنتشر هذه الحالة بشكل سريع وتستدعي اهتمامًا خاصًا لاتخاذ التدابير الوقائية والعلاجية المناسبة.
ما هي السعفة الجلدية وأعراضها
- ظهور بقعة حمراء أو متحرشفة ذات شكل حلقي، غالبًا ما تكون مسببة للحكة، وتكون صغيرة في البداية ثم تتوسع تدريجيًا.
- تكون هذه البقع عادةً مرتفعة قليلاً ومتقشرة، مع مركز أكثر نقاء أو أفتح لونًا داخل الحلقة.
- من الأعراض المصاحبة الحكة والاحساس بعدم الراحة، وأحيانًا ظهور بثور حول الحلقات.
- قد تظهر حلقات متداخلة أو ممتدة، وتكون أحيانًا مصحوبة بجفاف وتقشر الجلد.
الأسباب وطرق الانتقال
- العدوى المباشرة: تنتقل السعفة من شخص لآخر عبر التلامس المباشر مع جلد شخص مصاب أو حيوان لديه العدوى.
- الانتقال عن طريق الحيوانات: يمكن أن تصاب الحيوانات، مثل الكلاب والقطط والأبقار، بالسعفة وتنتقل العدوى إلى الإنسان عند ملامستها.
- استخدام أدوات ملوثة: تنتقل العدوى عبر ملامسة أدوات شخصية ملوثة مثل المناشف، الفُرش، أو الملابس.
- التربة الموبوءة: في حالات نادرة، يمكن أن تنتقل السعفة إلى الإنسان عبر ملامسة التربة الملوثة بالمسبب الفطري.
طرق الوقاية
- زيادة الوعي والنظافة: تعرف على أعراض العدوى وكن حذرًا عند التعامل مع الأشخاص أو الحيوانات المصابة.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية: اغسل اليدين بانتظام واعتنِ بنظافة المناطق المشتركة في المنزل والمدارس وصالات الألعاب الرياضية.
- الملابس والأدوات الشخصية: لا تستخدم أدوات الآخرين، واحتفظ بمناشف وأدوات شخصية خاصة بك، ولا تتشاركها مع الآخرين.
- الابتعاد عن الحيوانات المشتبه بها: افحص حيواناتك الأليفة بانتظام ولا تسمح لها بملامسة الحيوانات المصابة.
- تجنب الملابس غير المريحة: ارتدِ الملابس القطنية والمعتدلة في الطقس الرطب، وتجنب التعرق المفرط.
طرق التشخيص والعلاج
يمكن لطبيب الجلدية تشخيص السعفة بناءً على المظهر الظاهري، وقد يتم أخذ عينة جلدية للفحص تحت المجهر للتأكد من التشخيص.
- العلاج الموضعي: استخدام كريمات أو مراهم مضادة للفطريات توضع مباشرة على المنطقة المصابة، مثل الكوتريمازول والتيربينافين.
- العلاج الفموي: في الحالات الشديدة أو المٌمتدة، قد يصف الطبيب أقراص مضادة للفطريات إلى جانب العلاج الموضعي.
- العناية الذاتية: حافظ على المنطقة المصابة نظيفة وجافة، وتجنب الحك المفرط، واستخدم الأدوية الموصوفة حسب التعليمات.
باتباع هذه الإرشادات، يمكن تقليل مدى انتشار العدوى وتحسين الحالة الصحية للجلد، مع ضرورة استشارة الطبيب المختص عند ظهور أعراض مشكوك فيها أو استمرار الحالة.
