الأسباب وطرق الوقاية والعلاج من العدوى الفطرية للجلد “سعفة الجسم”

التعرف على الأمراض الجلدية الشائعة وكيفية الوقاية والعلاج
السعفة الجسمية (القوباء الحلقية)
السعفة الجسمية، والمعروفة أيضًا بالقوباء الحلقية، هي عدوى فطرية تسبب طفح جلدي يظهر على شكل بقعة دائرية مثيرة للحكة، مع مركز أكثر نقاءً. غالبًا ما تكون البقعة متقشرة، ومتورمة قليلاً، وتبدأ صغيرة ثم تتوسع تدريجيًا للخارج.
تُعَرَّف السعفة بكونها مرضًا معديًا ينتقل عن طريق الملامسة المباشرة مع جلد شخص مصاب أو حيوان حامل للعدوى، وأحيانًا عبر ملامسة أدوات أو أسطح ملوثة.
الأعراض والعلامات
- ظهور منطقة متحشرة صغيرة على الجلد تتوسع تدريجيًا على شكل حلقات دائرية
- حكة واحمرار وتقشير في المنطقة المصابة
- ظهور بقعة جلد أفتح في الوسط أو متقشرة، مع حلقات بارزة ومتمددة
- أحيانًا يرافقها ظهور بثور أو تصبغات بين لون الأحمر والبني أو الرمادي على البشرة الداكنة
- أية حلقات متداخلة أو مستديرة مسطحة مع شعور بالحكة
طرق الوقاية
- توعية حول أهمية النظافة الشخصية، وغسل اليدين باستمرار
- تجنب مشاركة المناشف، والأمشاط، والأدوات الشخصية مع الآخرين
- مراقبة الحيوانات الأليفة والتأكد من سلامتها عبر فحوصات بيطرية
- الحفاظ على الجلد جافًا ومعتدل الحرارة، وتجنب الإفراط في التعرق
- ارتداء ملابس مناسبة وعدم ارتداء الملابس الخشنة أو الضيقة لفترات طويلة
طرق العلاج
عادةً ما تستجيب السعفة للعلاج الموضعي باستخدام كريمات مضادة للفطريات مثل الكوتريمازول أو التيربينافين. في الحالات الأكثر حدة أو انتشارًا، قد يوصي الطبيب بأقراص مضادة للفطريات لمدة أسبوعين أو أكثر. من النصائح الملائمة للعناية الذاتية:
- الحفاظ على المنطقة المصابة نظيفة وجافة
- تطبيق الدهانات أو الكريمات المضادة للفطريات حسب توجيهات الطبيب أو العبوة
الأسباب وطرق الانتشار
تنتقل السعفة عادةً عن طريق الاتصال المباشر مع جلد شخص مصاب أو حيوان حامل للعدوى. كما يمكن أن تنتشر عبر ملامسة أدوات ملوثة، مثل الملابس، المناشف، الفراش، المشط، أو معدات الرياضة. في حالات نادرة، يمكن أن تنتقل إلى البشر عبر التربة الملوثة، خاصة في المواقف التي تتطلب تماسًا طويلًا مع التربة.