واشنطن تكمل اتفاقا مع بكين لتعجيل استيراد المعادن الأرضية النادرة

تطورات في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتأثيرها على سلاسل التوريد

شهدت العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين تطورات مهمة خلال الفترة الأخيرة، مع جهود لتسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة والتخفيف من التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

اتفاقية بين الولايات المتحدة والصين لتمهيد الطريق

• قال مسؤول في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة توصلت إلى تفاهم مع الصين حول إطار عمل لتسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة، بهدف معالجة اضطرابات سلاسل التوريد.
• وفي تصريح للرئيس دونالد ترامب، أشار إلى توقيع اتفاق مع الصين، دون الخوض في التفاصيل، مع احتمال إبرام اتفاق منفصل يفتح الباب أمام الدول مثل الهند.
• خلال محادثات جنيف في مايو، التزمت الصين بإزالة التدابير غير الجمركية المفروضة على الولايات المتحدة منذ أبريل، رغم عدم وضوح كيفية تنفيذ ذلك بشكل كامل.

اضطراب سلاسل التوريد وتأثيره العالمي

• ردًا على الرسوم الجمركية الأمريكية، علقت الصين صادرات مجموعة واسعة من المعادن والمغناطيسات، مما أدى إلى اضطرابات في سلاسل التوريد الضرورية لقطاعات السيارات والطائرات والأشباه الموصلات.
• أوضح مسؤول في البيت الأبيض أن هناك تفاهمًا إضافيًا حول كيفية تنفيذ تسريع شحنات المواد الأرضية النادرة، مع توقعات بتسليم عناصر أرضية نادرة من قبل الصين، مما سيساعد في رفع الإجراءات المضادة الأمريكية.

تحديات وفرص مستقبلية في الاتفاقيات التجارية

• على الرغم من التقدم الأخير، يظهر أن الطريق أمام التوصل إلى اتفاق تجاري نهائي بين البلدين لا يزال طويلًا، خاصة مع تعقيدات فرض القيود على صادرات المعادن النادرة لضمان الاستخدام السلمي وعدم تحويلها إلى أغراض عسكرية.
• شهد شهر يونيو منح تراخيص تصدير مؤقتة لموردي المعادن الأرضية النادرة، وتواصلت المناقشات حول الاتفاق على تصدير المغناطيسات والمعادن النادرة، مع بقاء التوترات قائمة حول السيطرة على المواد الحساسة وتوجيهها.

بالرغم من التحركات الحالية، يظل المشهد الاقتصادي والتجاري بين واشنطن وبكين معقدًا، مع حاجة مستمرة للتفاوض لضمان مصالح الطرفين واستقرار سلاسل التوريد العالمية.