اخبار سياسية

واشنطن تتفاوض مع إسلام أباد لتعزيز الاستقرار الدائم بين إسرائيل وإيران

تصريحات وتحركات دبلوماسية بين واشنطن وإسلام آباد حول المنطقة

جرت مؤخراً محادثات هاتفية بين وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، تناولت سبل دعم استقرار وسلام دائم في منطقة الشرق الأوسط وإيران، مع التركيز على العلاقات الإقليمية والتوترات القائمة.

مواقف وتأكيدات على أهمية التعاون

  • أكد الوزيران على أهمية العمل المشترك لتعزيز السلام المستدام بين إسرائيل وإيران.
  • شدّد وزير الخارجية الأميركي على أن إيران لا يمكن أن تطور أو تمتلك سلاحاً نووياً أبداً، في إطار الجهود الدولية لمنع الانتشار النووي.

الرد الباكستاني على التطورات الإقليمية

  • أدانت باكستان القصف الإسرائيلي والأميركي على إيران، مع تأكيدها على ضرورة إقامة علاقات قائمة على الحوار وعدم التصعيد.
  • سبق أن أبدت باكستان اهتماماتها بجائزة نوبل للسلام للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، لدوره في إنهاء نزاع بين الهند وباكستان استمر لأربعة أيام.

الوضع الدبلوماسي والمخاطر المحتملة

  • تُشرف قسم من السفارة الباكستانية في واشنطن على المصالح الإيرانية في الولايات المتحدة، نظراً لعدم وجود علاقات دبلوماسية مباشرة بين طهران وواشنطن.
  • قال وزير الدفاع الباكستاني، خواجہ محمد آصف، إن بلاده لا تتعاون عسكرياً مع إيران منذ بداية الحرب بين إيران وإسرائيل، مع تحذير من استهداف باكستان والتأكيد على أن منشآتها النووية محمية بشكل جيد.

مخاوف أمنية واقتصادية وإقليمية

  • عبّر رئيس أركان الجيش الباكستاني، عاصم منير، عن مخاوفه من استغلال الجماعات المسلحة لأي انهيار محتمل في السلطة في طهران، مع تزايد التهديد على الحدود الباكستانية الإيرانية.
  • يرتبط الشريط الحدودي بين إيران وباكستان بعرقية البلوش، التي تُعاني من التمييز في كلا البلدين، وتُعد منطقة ذات أهمية استراتيجية وأمنية.
  • بالرغم من علاقات إيران الجيدة مع الهند، إلا أن التوترات بين باكستان وطهران تصاعدت، حيث تبادل الطرفان الضربات الجوية العام الماضي، واتهم كل منهما الآخر بإيواء مسلحين من عرقية البلوش.
  • الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران أدى إلى تغيير في التحالفات، إذ لم تدن الهند حملة القصف الإسرائيلية، مما يعكس تباين المواقف الإقليمية تجاه التطورات الحالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى