اخبار سياسية
ترمب يلمح إلى إمكانية قصف إيران مجددًا بسبب برنامجها النووي

تصريحات وإجراءات بشأن الملف النووي الإيراني والإقليم
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، أن الخيار العسكري لا يُستبعد ضد إيران، خاصة إذا استمرت في تخصيب اليورانيوم بشكل يثير القلق الدولي. وأشار إلى أن الضربات الأميركية قد دمرت البرنامج النووي الإيراني، وأن طهران قد تتعرض لمزيد من الضغط إذا واصلت أنشطتها النووية.
موقف ترمب من البرنامج النووي الإيراني
- أوضح أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، معتبرًا أن هذا هو الموقف الثابت منذ سنوات.
- ذكر أن البرنامج النووي الإيراني تم تدميره بواسطة الضربات العسكرية، وأنها الآن تحاول التفاوض.
- نفى إخلاء إيران لمواقعها النووية قبل الضربات، لكنه لمح إلى إمكانية مطالبة طهران بتسليم اليورانيوم الموجود لديها.
- أشاد بالطيارين الذين نفذوا العمليات على المنشآت النووية الإيرانية، معبرًا عن الثقة في تفتيش المنشآت من قبل الوكالة الدولية أو جهات أخرى.
الوضع الإقليمي والنظرة إلى إيران وإسرائيل
- قال ترمب إن إيران وإسرائيل قد هُزمتا في الحرب، مؤكدًا أن كلاهما تعرض للهزيمة ويجب إيقاف الحرب الحالية.
- وفي تقييمه لتصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي، قال إن إيران حققت انتصارًا على إسرائيل، وأن الولايات المتحدة لم تحقق إنجازات كبيرة في تدخلاتها الأخيرة.
- أضاف أن إيران كانت منهكة، وأن الظروف الحالية تتيح فرصًا لاستثمار هذه الحالة لتحقيق مصالح أكبر.
ردود الأفعال الرسمية
- على منصة التواصل الاجتماعي، اعتبر خامنئي أن المصطلح “استسلام إيران” أكبر من أن يُنطق به من قبل الرئيس الأميركي.
- هنأ خامنئي الشعب الإيراني بـ”الانتصار على إسرائيل” ووجّه انتقاداته للولايات المتحدة على تدخلها في المنطقة.
- رد ترمب على خامنئي عبر منصة أخرى، معلنًا قراره بوقف العمل على تخفيف العقوبات عن إيران.
التصعيد المستقبلي وتحذيرات خامنئي
- قال خامنئي إن أي عدوان مستقبلي ضد إيران سيكون له ثمن باهظ، مشيرًا إلى نجاح القوات المسلحة في اختراق الدفاعات الإسرائيلية واستهداف المدن والمناطق العسكرية.
- أشار إلى أن الرئيس الأميركي كان بحاجة إلى استعراض عضلات، مؤكّدًا أن التدخلات الأميركية لم تحقق نتائج ملموسة.
يشهد المشهد الإقليمي والدولي تصعيدًا ملحوظًا، مع استمرار التوترات بين الأطراف المختلفة، حيث يظل الملف النووي الإيراني محورًا رئيسيًا للنقاشات والتوقعات المستقبلية حول إمكانيات التوصل إلى حل أو تصعيد عسكري محتمل.